مسؤولون
صهاينة يعربون عن ارتياحهم لحملتهم الدعائيّة ضدّ "حماس"
أعرب مسؤولون صهاينة عن ارتياحهم العميق من الحملة الدعائية ضدّ
حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي يقودها المستوي الأمنيّ والسياسي في الكيان
الصهيونيّ بهدف منع الحركة من المشاركة في الانتخابات التشريعية الفلسطينية المقرر
إجراؤها في كانون الثاني (يناير) من العام المقبل.
وأفادت صحيفة (هآرتس) العبريّة، في عددها الصادر أمس الأربعاء (12/10) أنّه
في جلسة مغلقة شارك فيها ممثلون عن الأجهزة الأمنية الصهيونيّة ووزارة الخارجية،
توصل المجتمعون إلى نتيجة مفادها أنّ الحملة العالمية ضدّ "حماس" بدأت
تجني ثمارها، مشددةً على أنّ الحملة أثرت كثيراً على الفلسطينيين، شعباً وقيادة
بحسب زعمها.
كما أوصت اللجنة
الصهيونيّة الجهات ذات الصلة بمواصلة الحملة وتكثيفها في الأسابيع والأشهر القادمة
لنزع الشرعية عن الحركة وإظهارها أمام الرأي العام الفلسطيني تحديداً بأنها تجلب
له المآسي والويلات فقط، على حد تعبير مسؤول صهيونيّ
وصفته الصحيفة بأنه رفيع المستوى.
وحسب الصحيفة
العبريّة فإنّه في إطار الحملة المسعورة ضد "حماس" أوصى جيش الاحتلال
الصهيونيّ بإطلاق سراح عشراتٍ من الأسرى الفلسطينيين من السجون استجابة لطلب رئيس
السلطة محمود عباس (أبو مازن) من أجل تقويته في الشارع الفلسطيني على حساب "حماس"!!.
وحسب أقوال المصدر
الصهيونيّ فإنّ المعادلة باتت واضحة جداً: مساعدة "عباس" من قِبَل
الكيان الصهيونيّ ستؤدي مباشرة إلى إضعاف "حماس" في الشارع الفلسطيني،
وعليه أوصى الاحتلال باتخاذ خطوات عديدة للتسهيل على حياة الفلسطينيين في الضفة
الغربية المحتلة، مؤكداً أنّ هذه الخطوات سيعلن عنها في اللقاء الذي سيجمع رئيس
الوزراء الصهيونيّ آرييل شارون وعباس الشهر القادم.