مسؤول أمريكي يصف رسالة  مزعومة من الظواهري للزرقاوي بـأنها"المرعبة"

 

 

 

أعلنت المخابرات الأمريكية عن رسالة زعمت أنها من أيمن الظواهري الي أبو مصعب الزرقاوي .ذكرت سي ان ان  وصف من قالت انه  مسؤول استخباراتي أمريكي بارز رسالة الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري لزعيم جناح التنظيم بالعراق أبو مصعب الزرقاوي بـ"المرعبة" لما اتسمت به كلماتها الـ6300 بـ"الرصانة والوضوح والحجج المقنعة."

وأكد المصدر المسؤول عن "ثقته المطلقة" في أن مصدر الرسالة هو الظواهري.

وتنبأ الظواهري في الرسالة التي ترجمتها واشنطن وكشفت عن اعتراضها الأسبوع الماضي بـ" خروج الأمريكيين قريباً من العراق"، وذكر "أن الأمور قد تتطور بصورة أسرع مما نتصور."

وجاء في نص الخطاب الكامل الذي لم تكشف واشنطن عنه مسبقاً "علينا الاستعداد الآن، وقبيل أن تسبقنا الأحداث ونفاجأ بمؤامرات الأمريكيين والأمم المتحدة وخططهم لملء الفراغ الذي سيحدثه الانسحاب."

وعبر الظواهري عن قلقه الواضح من تأثير عمليات ذبح الرهائن التي بثت على شاشات التلفزة والهجمات ضد الشيعة على ما أسماه بـ"معركة الإعلام" وخسارة "قلوب وعقول" المسلمين.

وأضاف قائلاً في هذا السياق "أقول لكم..أننا في معركة وغالبية تلك المعارك تجرى على ساحات وسائل الإعلام."

و زعم المصدر الأمريكي أن لغة الرسالة تأخذ طابع النصح من " عضو بالقاعدة عركته الحياة إلى قائد ميداني متهور أحياناً."

وانتقد الساعد الأيمن لزعيم تنظيم القاعدة الزرقاوي فيما يتعلق بالهجمات التي تستهدف الشيعة في العراق بالقول إنها "تفتح جبهة أخرى بالإضافة إلى جبهة مواجهة الأمريكيين والحكومة."

 

ومضى متسائلاً "هل هذا النزاع مع الشيعة يرفع العبء عن كاهل الأمريكيين بصرف أنظار المجاهدين إلى الشيعة فيما يتابع الأمريكيون السيطرة على الأمور عن بعد."

 

وذّكر الظواهري الزرقاوي بأن شيعة إيران يحتجزون أكثر من مائة من أعضاء تنظيم القاعدة كسجناء من بينهم قادة كسيف العدل ونجل أسامه بن لادن.

 

ولم تتطرق الرسالة، المؤرخة بعد يومين من تفجيرات لندن في 7/7، إلى الهجمات الدموية التي خلفت 56 قتيلاً.

و زعم المصدر أن الظواهري سأل  قائد التنظيم بالعراق إمكانية توفير "مائة ألف دولار."

 

وبرر المسؤول الأمريكي الكشف عن فحوى الخطاب الآن لأنه لا يمثل تهديداً على العمليات الجارية أو يكشف عن المصادر الاستخباراتية أو كيفية عملها، وأضاف قائلاً إن على الشعب الأمريكي والعالم "معرفة أحوال العدو."

 

ولم يكشف المصدر الأمريكي عن تاريخ اعتراض الرسالة.