الهيئة تحذر من استمرار الاعتداءات الطائفية

 

 

 

 عقد في المقر العام لهيئة علماء المسلمين  مؤتمر صحفي قرأ فيه الدكتور عبد السلام الكبيسي بياناً صادراً عن الأمانة العامة تناول مسلسل  المؤامرة.

 وتم في المؤتمر استعراض المساجد التي داهمتها جماعات التكفيروحرقت واغتصبت والى المصلين الذين اعتقلوا بلا ذنب سوى دفاعهم عن حرماتهم ومقدساتهم وأنفسهم.

 

وان ما جرى من فتنة هو لخدمة بعض الكيانات السياسية التي تريد المناصب وتحقق مصالحها ومن قبلها مصالح المحتل .

و عرضت صور لعائلة الشيخ  الدكتور التي تعرضت لحادث إجرامي من قبل مغاوير الداخلية بإطلاق ما بقارب 100 اطلاقة،  أصابت الأطفال وتعرض شقيق الدكتور حارث إلى نوبة قلبية أدت إلى وفاته.

وكذلك تعرض شخص الأمين العام للهيئة إلى كلام بذيء والفاظ جارحة من قبل عنصرين من عناصر الداخلية.

و أكد الدكتور على استمرار المشاورات مع كل من التيار الصدري والتيار الخالصي لدرء الخطر المحدق بالعراق .

وانه سوف يقوم بزيارة إلى النجف وكربلاء لمشاهدة الأشخاص المؤثرين على الوضع العام.

وحول دور الجامعة العربية أشار إلى أن دور الجامعة العربية هامشي وليس لها دور يذكر،وأشار إلى أن الداخلية أرادت الاستفادة من حادثة الصحفية أطوار لأغراض أخرى خاصة تريدها هي.

وشدد علي ضرورة التحلي بالصبر وان المخرج الوحيد هو الصبر (وان النصر مع الصبر).

 

أصدرت هيئة علماء المسلمين بياناً حذرت فيه من خيوط المؤامرة التي يتبعها كل من مات وطمس قلبه، كما أوضح البيان هذه الخيوط واولها الاعتداء على منزل الشيخ د.حارث الضاري ثم الاشتراك مع الاحتلال الى الاعتقالات واختلاق الاكاذيب.

فيما يلي نص البيان: