برئاسة الأستاذ محفوظ عزام

ادانة العمل بقانون الطواريء ودعم القضاة في وقفتهم التاريخية

دعم المقاومة والدعوة لجمع التبرعات لحكومة حماس لدعم استقلالها

 اللجنة العليا لحزب العمل تنتخب 17 عضوا جديدا باللجنة التنفيذية

أعضاء اللجنة العليا

محفوظ عزام يتحدث وعن يمينه مجدي حسين ومحمد السخاوي وعن يساره د.صلاح عبد المتعال وعبد الحميد بركات

كتب حسين العدوي:

husseina66@hotmail.com

 

أدانت اللجنة العليا لحزب العمل تمديد الحكومة للعمل بقانون الطوارئ واستنكرت اللجنة الحملة الحكومية ضد القضاة ورفضها الاستجابة لمطالبهم والسعي للانتقام منهم. وأيد الحزب حق إيران في الحصول على التكنولوجيا النووية وأعلن تضامنه مع المقاومة في فلسطين والعراق وأفغانستان وأيد حملة جمع التبرعات لدعم حكومة حماس المنتخبة من الشعب الفلسطيني وكسر الحصار الاقتصادي المفروض عليها من الغرب وبعض الحكومات والأنظمة .

 أكد أعضاء اللجنة العليا أن الحزب سيكثف تعاونه مع مختلف القوي السياسية الأخرى على رأسها الجبهة الوطنية للتغيير من أجل دعم حركة القضاة والمطالبة بالإصلاح السياسي الشامل.

عقدت اللجنة العليا لحزب العمل برئاسة محفوظ عزام نائب رئيس الحزب اجتماعا طارئا يوم الأحد 30/4 الماضي لمناقشة التقريرين السياسي والتنظيمي، ولانتخاب 17 عضوا جديدا لشغل مواقع شاغرة باللجنة التنفيذية منهم 5 شخصيات عامة، وقد حضر مجدي حسين الأمين العام، وعبد الحميد بركات الأمين العام المفوض، ومحمد السخاوي أمين التنظيم، ود. مجدي قرقر الأمين العام المساعد، ود. صلاح عبد المتعال عضو المكتب السياسي، بالإضافة إلى 66 من أصل 70 عضوا للجنة العليا.

في بداية كلمته أكد محفوظ عزام تمنياته بالشفاء العاجل وبموفور الصحة والعافية للمهندس إبراهيم شكري رئيس الحزب مشيرا إلى ظروفه الصحية التي حالت دون حضوره لهذا الاجتماع، وأكد محفوظ عزام أننا رغم عدم امتلاكنا لوسيلة إعلامية مطبوعة ونظرا للتضييق الأمني وعدم السماح لنا بالاجتماع في مكان عام تحت زعم أننا حزب مجمد إلا أننا نتحدى كل هذه الظروف ونتواصل مع أعضائنا بعد الاجتماع الأخير الذي عقد في ديسمبر عام 2004 ، مستنكرا موقف لجنة شئون الأحزاب ومحكمة الأحزاب وتجاهلها للأحكام القضائية التي حصل عليها الحزب بالعودة إلى الساحة السياسية.

وتحدث عبد الحميد بركات الأمين العام المفوض فأكد أن اجتماعنا الماضي في ديسمبر عام 2004 كان أكبر من هذا الاجتماع حيث إنه كان اجتماعا أقل من المؤتمر العام وأكبر من اللجنة العليا إلا أننا اليوم نتواصل لنستمد شرعيتنا من خلال عملنا الجماهيري المتواصل وعدم اعترافنا بما يسمى بالتجميد.

وتحدث د. صلاح عبد المتعال فأشار إلى تواجد الحزب في شتى التفاعلات والأحداث التي تجري بالشارع المصري وأكبر دليل على ذلك استمرارنا لأكثر من 4 سنوات في المؤتمر الجماهيري للحزب بالجامع الأزهر وهذا يؤكد عدم اعترافنا بالقرارات الحكومية الجائرة, إلا أن د. صلاح طالب أعضاء الحزب بتنشيط وتوسيع العضوية لأفراد الحزب.

ثم تحدث مجدي حسين الأمين العام للحزب فعرض التقرير السياسي مؤكدا على مؤسسية الحزب وأننا ما زلنا متواجدين على الساحة ونفرض وجودنا على أرض الواقع, مشيرا إلى أن ما حدث مع حزب العمل كان انقلابا على النظام والدستور والتعددية وما كان هذا إلا لأننا تجاوزنا ما يسمى بالحدود الحمراء وأصبح تواجدنا الجماهيري يخيفهم، مؤكدا أن سلسلة انقلابات النظام توالت حتى وصل الأمر إلى ضرب القضاة وأصبحنا نعيش في أزمة والنظام يسير في طريق مسدود.

وتحدث محمد السخاوي أمين التنظيم فأكد أن هذا الاجتماع يؤكد هزيمة التجميد الحكومي وانتزاع حريتنا فنحن نعمل ولا نعترف بقراراتهم الجائرة ولديكم التقرير التنظيمي الذي يؤكد توسع نشاطنا التنظيمي في 22 محافظة بإجمالي 100 موقعا حزبيا فيها.

وانتقلت اللجنة العليا إلى انتخاب الـ 17 عضوا لشغل الأماكن الشاغرة في اللجنة التنفيذية, ووافقت اللجنة العليا على انتخاب 5 شخصيات عامة في اللجنة التنفيذية وهم: م. محمد طالب زارع الخبير البترولي- السفير محمد والي- خالد يوسف الصحفي بجريدة الشعب والمدير العام السابق بها- د. يحيى هاشم فرغل العالم الأزهري المعروف- أحمدي قاسم الذي حكم له القضاء بالنجاح في  الانتخابات البرلمانية الأخيرة في سنورس بالفيوم.

كما تم انتخاب 12 عضوا جديدا في اللجنة التنفيذية في شتى المحافظات وهم:

سيد عبد القادر من الإسماعيلية- حسن كُريم المنيل القاهرة- د. عيد درويش الجيزة- م. أحمد صادق شرق القاهرة- حسين أحمد حسين غرب القاهرة- وعن الشباب تم اختيار 3 شباب وهم: ضياء الصاوي ومحمد متولي وطارق الكركيت, وقد وافقت اللجنة العليا على ضم أكرم الإيراني إليها نظرا لاعتقاله في الأحداث الأخيرة المتعلقة بالقضاة, كما تم توجيه خالص التحية إلى الشيخ محمد السماوي نظرا لاعتقاله منذ عدة أشهر.