فلسطين

 

خطيب المسجد الأقصى يحذّر من خطواتٍ متسارعة للعدو الصهيونيّ لتهويد المدينة المقدّسة

حذّر خطيب المسجد الأقصى المبارك من قيام سلطات الاحتلال الصهيوني بإعادة هيكلة الأحياء وقرى في مدينة القدس المحتلة تمهيداً لزجّ وإضافة بؤر استيطانية صهيونية فيها بعد عمليات الاستيلاء على عددٍ من المنازل والعقارات الفلسطينية في داخل البلدة القديمة وأحيائها مثل "الطور" و"الشيخ جرّاح" و"باب الخليل" في البلدة العتيقة.

وقال خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ يوسف أبو سنينة، في خطبة الجمعة اليوم (7/4)، إنّ هناك هجمة قوية وسباقاً مع الزمن تقوم به سلطات الاحتلال لتهويد المدينة المقدسة والسيطرة على أراضيها تمهيداً لتكثيف الاستيطان وخاصة في المنطقة الشرقية والشمالية الشرقية في "الشيخ جرّاح" و"واد الجوز" مما يهدّد بمصادرة آلاف الدونمات والقضاء على المنطقة الصناعية فيها.

وأضاف أنّ الثقل الاستيطاني مع جدار الفصل العنصري وتكثيف الاستيطان وعزل المدينة عن عمقها في الضفة الغربية، إضافةً إلى القرارات الصهيونية بإقامة مستوطنة "1E-" بين القدس الشرقية المحتلة ومغتصبة (معاليه أدوميم) في شرق المدينة المقدسة؛ يشكّل إتماماً للمشروع وللدائرة الخارجية للاستيطان في محيط المدينة وعزلها.

وتابع أبو سنينة يقول: "إنّ بقية المخطط تبحث في كيفية تعبئة المساحات الواسعة الباقية من الأراضي الفلسطينية في هذه الدائرة بالبؤر الاستيطانية الصهيونية"، مشيراً إلى تسريب العقارات والأراضي على قمة جبل الطور الأسبوع الماضي ونقل ملكية عشرات العقارات والمنازل داخل البلدة القديمة للجمعيات والمؤسسات الاستيطانية الصهيونية وتسريع عملية بناء البؤرة الاستيطانية في "كرم المفتي" وتحويل المدرسة في "واد الجوز" إلى مجمّع دوائر

حكومية صهيونية وإضافة بؤرة استيطانية إلى جانبها (فندق شبر) يغلق بشكلٍ محكم الواجهة الشمالية للمدينة ويقطع تواصلها مع قرى "شعفاط" و"بيت حنينا" على طريق القدس-رام الله مما يصبّ في مخطط رئيس الوزراء الصهيوني المجرم "إيهود أولمرت".

ولفت خطيب المسجد الأقصى المبارك إلى ما تتعرّض له مدينة "سلوان" و"واد حلوة" التي يطلق عليها الصهاينة (عير دافيد)، و"مدينة داود" و"الطور" و"الصوانة" و"الشيخ جراح" و"جبل المكبر" فيما يعرف صهيونياً (الحوض المقدس).

وقال إنّ الاستيطان والتهويد يسير بسرعةٍ بطرق ملتوية وعن طريق سماسرة ومندسّين وعملاء، داعياً سكان المدينة وأهلها إلى الثبات والضرب على أيدي المتخاذلين والمفرّطين وعدم ترك منازلهم فارغة في البلدة القديمة خاصة حتى وإنْ كانت غرفاً صغيرة، محذّراً من استيلاء المستوطنين المتطرفين عليها.

ودعا إلى الحفاظ على كلّ شبر في القدس المحتلة وخاصة البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى المبارك الذي تركّز الجمعيات الاستيطانية جهودها للسيطرة عليه تمهيداً للانقضاض على المسجد ومنع المسلمين من الوصول إليه وتفريغ البلدة من أهلها لإخراجها من أيّ تسويةٍ مستقبلية أو مفاوضات.

وقال إنّ الحفاظ على المسجد الأقصى المبارك أمانة في أعناق المقدسيّين والفلسطينيين والعرب والمسلمين عامة، مشيراً إلى ضرورة اليقظة ودوام الترقب والحذر من الفتن والمحاولات الصهيونية الرامية إلى إبعاد المواطنين الفلسطينيين عن مسجدهم والبلدة القديمة والانتباه إلى المؤامرات التي تُحاك لنا في هذه المرحلة تحديداً.

وخاطب أبو سنينة المسلمين بالقول: "كفى نوماً.. كفى استسلاماً.. كفى ضعفاً"، داعياً إلى محاسبة النفس والعمل على جمع الكلمة والصف والتضامن والتكافل وإقامة حكم الله في الأرض، مشدّداً على ضرورة محاربة الفساد والمفسدين والرذيلة وظاهرة المخدرات وضرب تلك الفئة الضالة من العملاء

واللصوص الذين يروّعون الآمنين، مؤكّداً على أنّ قوة المجتمع أساس النجاح والخلاص من الاحتلال الصهيوني.

وكان خطيب المسجد الأقصى المبارك قد هاجم في الخطبة الأولى خطة الانفصال الأحادية الصهيونية من مناطق محددة في الضفة الغربية مع ضمّ وتهويد القدس المحتلة والمستوطنات الصهيونية الكبرى. وهاجم الولايات المتحدة الأمريكية التي دعمت هذه الخطة الصهيونية. وأكّد أنّ هذا الموقف الأمريكي يمثّل صفعةً قوية لنتائج قمة الخرطوم الأخيرة ونسفاً لما يسمى بـ"خطة خريطة الطريق" التي داستها الجرافات الصهيونية وفرّغها المجرم شارون من مضمونها من قبل.

وأوضح أنّ وعود الرئيس الأمريكي جورج بوش البرّاقة بإقامة دولة فلسطينية إلى جانب الكيان الصهيوني ذهبت أدراج الرياح، مؤكّداً أنّ الولايات المتحدة لم ولن تكونَ راعياً نزيهاً لعملية "سلام عادلة". وقال إنّ الولايات المتحدة من ثوابت سياستها في المنطقة حماية الكيان الصهيوني وعدوانه فيها، لذلك هي ليست حريصة على السلام والأمن والاستقرار.

ورفض خطيب المسجد الأقصى المبارك سياسة فرض الإملاءات الصهيونية والأمريكية على حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من أجل فتح حوارٍ معها، وكذلك رفض الابتزاز والضغط السياسي والاقتصادي واللجوء إلى تجويع الشعب الفلسطيني لإجبارها على الاعتراف بالكيان الصهيوني، داعياً الفصائل

الفلسطينية الأخرى والعرب والمسلمين إلى عدم استخدام المقاييس الصهيونية والأمريكية.

وشدّد على ضرورة ترتيب البيت الفلسطيني أولاً والبيت العربي والإسلامي. وقال: "لا بدّ من العمل وفق برنامج واضح يشارك فيه الجميع للخروج من هذه المحنة وإنهاء الاحتلال الصهيوني لأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين". وأكّد أنّ هذه الأيام والأشهر القادمة حاسمة وحساسة في مصير قضيتنا العادلة، فجدار الفصل العنصري ضاقت حلقاته واقترب من الإغلاق المحكم في القدس المحتلة، والاستيطان في المدينة يشتدّ والحرب على وجودنا في المدينة المقدسة مستمرة والوضع الاقتصادي صعب مما يتطلب الوقوف معاً بصلابة وقوة ونبذ الفرقة والخلافات على مناصب وسلطة زائلة، مذكّراً بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم قبل الدولة وبعدها.

ولفت خطيب المسجد الأقصى المبارك إلى قيادة الرسول صلى الله عليه وسلم العظيمة للموقف السياسي والعسكري ولكيفية إدارته لشؤون دولة الإسلام الأولى وجمعه كلمة المسلمين تحت قيادته وحبّهم له وشجاعته وحلمه ورعايته الحكيمة لأصحابه وللمسلمين وأخلاقه التي أنزل الله فيها قرآن. وأشار إلى أنّه سيجري تنظيم احتفال بمناسبة المولد النبوي يوم الإثنين القادم بعد صلاة الظهر في المسجد الأقصى المبارك، داعياً إلى دوام الرباط في المسجد والدفاع عنه.

 

=======================================

 

خطب الجمعةٍ في خانيونس: "هنية" يدعو أبناء الشعب الفلسطيني لتوحيد الجهود لمواجهة التحديات

أكّد رئيس الوزراء الفلسطيني، إسماعيل هنية، أنّه سوف يناقش مسألة صلاحيات الحكومة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على ضوء المراسيم الرئاسية الأخيرة، مشدّداً على ضرورة احترام صلاحيات الحكومة.

جاء ذلك خلال خطبة الجمعة التي ألقاها هنية في المسجد الكبير بمدينة خانيونس وسط حضور الآلاف من المصلّين الذين امتلأ بهم المسجد وافترش آلاف آخرون منهم الشوارع المحيطة بالمسجد.

وأشار هنية إلى الضغوط الخارجية والداخلية التي تمارس ضدّ الحكومة والشعب الفلسطيني بهدف انتزاع مواقف سياسية لصالح الاحتلال. وقال هنية: "لن

تكون هناك تنازلات وسنعتمد ونتوكّل على الله"، داعياً كافة أبناء الشعب الفلسطيني لتوحيد الجهود لمواجهة التحديات.

وكرّر ما ذكره وزير ماليته حول استلام الحكومة الجديدة خزينة السلطة خالية من الأموال إلى جانب العراقيل الإدارية والمالية الأخرى. وأرسل هنية عدة رسائل تطمينية للشعب الفلسطيني منوّهاً إلى تلقيه مئات الرسائل من وزراء وشخصيات وهيئات عربية تؤكّد على تقديم دعمها.

وأضاف: "أؤكد أنّه لن أستلم أو أيّ وزيرٍ في الحكومة رواتبنا قبل أنْ تتلقّى أسر الشهداء والجرحى والأسرى وكافة الموظفين مستحقاتهم". وبعد خطبة الجمعة احتشد آلاف المواطنين والمصلين حول المسجد الكبير لتحية رئيس الوزراء الذي توجّه في موكبٍ جماهيري إلى منطقة عبسان شرق خانيونس حيث حلّ ضيفاً على عائلة أبو طير.

==============================================

قيادات الحركة الإسلاميّة في الداخل الفلسطينيّ وشخصيّاتٌ مقدسيّة في زيارةٍ لمصر لإطلاع المسؤولين على المخاطر المحدقة بالمسجد الأقصى

وصل الي مصر وفدٌ مكوّن من عددٍ من قيادات الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني وعدد من الشخصيات المقدسية ؛ حيث من المقرّر أنْ يلتقي أمين عام الجماعة العربية عمرو موسى وشيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي.

ويشرح الوفد المكوّن من الشيخ كمال خطيب؛ نائب رئيس الحركة الإسلامية, والشيخ علي أبو شيخة رئيس مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية، والبروفيسور إبراهيم أبو جابر مدير مركز الدراسات المعاصرة, والشيخ عكرمة صبري مفتي القدس والديار الفلسطينية, والشيخ مصطفى أبو زهرة عضو الهيئة الإسلامية العليا في القدس المحتلة، للسيّد عمرو موسى والشيخ طنطاوي الأخطار التي تتعرّض لها مدينة القدس المحتلة عامةً وما يتعرّض له المسجد الأقصى المبارك من اعتداءاتٍ مستمرّة من قِبَل سلطات الاحتلال الصهيوني.

وقال الشيخ كمال خطيب: "إنّ هدف الزيارة هو إطلاع أمين عام جامعة الدول العربية على آخر المستجدّات بما يتعلق بقضية القدس عموماً والأقصى على وجه الخصوص وما يتعرّض له من اعتداءاتٍ عبر استمرار أعمال الحفر تحت المسجد الأقصى المبارك وبناء الكنيس اليهوديّ تحته وعبر محاولات اقتحامه المتكررة وإغلاقه الذي كثر في المدة الأخيرة في وجه المصلين المسلمين".

وأضاف الشيخ كمال خطيب: "أنّ اللقاء تم بطلبٍ من الحركة الإسلامية التي أجرت اتصالاتها مع مقر الجامعة العربية في القاهرة, حيث تم في النهاية دعوة الوفد المشكّل من الحركة الإسلامية والوفد المقدسيّ".

 ========================================

"كتائب القسام" تحذّر الاحتلال الصهيونيّ من المساس بوزراء "حماس"

حذّرت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الاحتلال الصهيونيّ من المساس بقيادة الشعب الفلسطيني ووزرائه وممثليه، موضحةً أنّ "أيّ جريمة أو حماقة من هذا النوع سيدفع الصهاينة ثمنها غالياً وستفجّر الموقف بالكامل".

وكان ضابطٌ رفيع المستوى في جيش الاحتلال أكّد أنّ حكومة الكيان الصهيونيّ ستعتبر الوزراء الفلسطينيين الذين يشجّعون ما وصفه "بالإرهاب"، في إشارةٍ إلى المقاومة المسلحة ضدّ الكيان، هدفاً شرعياً للاغتيال.

وأكّد الناطق الإعلامي باسم الكتائب أنّ: "التهديدات الصهيونية بتصفية أعضاء الحكومة الجديدة تأتي في سياق سياسة صهيونية جبانة، لن ترهبنا، فالعدو فشل في سياسة التركيع، وأخفق في سياسة التجويع، ولجأ الآن إلى سياسة الترويع ولكنها ستفشل وسينقلب العدو الغاصب على عقبه خاسراً".

وتابع يقول: "إنّ سياسة التلويح بالاغتيال هي سياسة غبية، فقد كان يجدر بقادة الإرهاب الصهيوني أنْ يتعلّموا من دروس الماضي التي جرب فيها العدو اغتيال قادتنا من جميع المستويات العسكرية والقيادية والسياسية، وكانت النتيجة هي استمرار المقاومة بل وتصاعدها، وثبات الشعب الفلسطيني في وجه المحن والشدائد".

 

 

الكيان الصهيونيّ يزيل مادة "الكلور" من منشآته في "المجدل" المحتل تخوّفاً من الصواريخ الفلسطينية

كشفت مصادر صحافية صهيونيّة النقاب عن أنّ شركة "مكورت" الصهيونية للمياه، والتي تشرف على منشآت تنقية المياه وإزالة ملوحة مياه البحر، قد قرّرت إزالة كميات كبيرة من مادة الكلور من منشآتها في مدينة المجدل خوفاً من إصابتها بصواريخ المقاومة الفلسطينية.

وقالت صحيفة يديعوت احرونوت إنّ المؤسسة العسكرية الصهيونية تخشى من حدوث كارثة بيولوجية جرّاء سقوط عددٍ من الصواريخ على إحدى محطات إزالة ملوحة المياه في تلك المنطقة، ما دعا الشركة إلى استبدال مادة (الكلورين) بمادة أخرى هي (الصوديوم) والتي تبقى سائلةً في حالة إصابة المنشأة رغم أثمانها الباهظة والتي تُقدّر بسبعة أضعاف المادة السابقة.

يُشار إلى أنّ وزير الحرب الصهيونيّ، شاؤول موفاز، أقرّ بأنّ حملته الإرهابيّة على شمال قطاع غزة، والمسمّاة "السهم الجنوبيّ"، قد فشلت في تحقيق أهدافها، حيث زعم الجيش الصهيونيّ أنّ الهدف من هذه الحملة الإرهابيّة هو منع إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه الأراضي المحتلة عام 48. وقد أعطى موفاز أوامره لجيش الاحتلال بنصب بطارياتٍ جديدة للمدافع على حدود شمال القطاع.

 

 

تأسيس لوبي صهيونيّ أمريكي لدعم الكيان الصهيونيّ الغاصب وجمع التبرعات له!!

كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن تشكيل أول لوبي مسيحيّ في الولايات المتحدة الأمريكية، هدفه العمل من أجل الكيان الصهيونيّ ودعم سياسته الخارجية.

وقالت المصادر إنّ جون هايغي، وهو من قياديّي الكنيسة الأنجليكانية أعلن عن تأسيس اللوبي المسيحيّ خلال اجتماعٍ عقدته منظمة الرؤساء اليهود الصهاينة نهاية الأسبوع الماضي في نيويورك.

من جانبها؛ نقلت يومية /هآرتس/ العبرية عن هايغ، قوله إنّ مبادرة إقامة هذا اللوبي جاءت بالتنسيق مع القنصل الصهيونيّ العام في أمريكا، مشيراً إلى أنّ المنظمة الجديدة أطلقت على نفسها اسم "المسيحيون الموحدون من أجل (إسرائيل)"!.

وأضاف هايغي أنّ أربعين مليوناً من المسيحيّين الأنجليكانيين في أمريكا "يؤيّدون (إسرائيل) قلباً وقالباً، وأنّه يريد من وراء إقامة هذا اللوبي استغلال هذه القوة الهائلة من أجل دعم (إسرائيل) بما في ذلك تقديم المساعدات المالية لها"، ويقصد بالقوّة الهائلة قوّة العربدة الأمريكيّة.

وأشار إلى أنّ المنظمة الجديدة ستعمل على مدار الساعة لجمع التبرعات أيضاً وتحويلها إلى الكيان الصهيونيّ، معلناً في الوقت ذاته أنّ وفداً من الكنيسة يضمّ أكثر من 500 شخصٍ، سيقوم قريباً بزيارةٍ إلى الكيان الصهيونيّ.

 

 

الطائرات الحربية الصهيونية تُغير على عددٍ من المواقع في قطاع غزة

قصفت المروحيات الصهيونية عدة أهداف في قطاع غزة فقد قصفت مكتباً لحركة "فتح" في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ومقراً ثانياً لجمعية شبابية تقع في حي الدرج، فيما أغارت طائرات حربية صهيونية من طراز "أف 16" على مهبط الطائرات التابع لمقر رئيس السلطة الفلسطينية للمرة الثانية دون وقوع إصابات في الحوادث جميعاً.

وزعم ناطق عسكريّ صهيوني أنّ عمليات القصف جاءت كردٍّ على مواصلة الفلسطينيين لإطلاق الصواريخ باتجاه البلدات الاستيطانيّة الصهيونيّة.  

 

 

قوات الاحتلال تقتحم مدينة "سلفيت" وسط مقاومة عنيفة من أهالي المدينة

اقتحمت قوات الاحتلال معزّزةً بالآليات المصفّحة مدينة سلفيت، ودارت مواجهات عنيفةٍ بين شبّان الانتفاضة وقوات الاحتلال.

وذكرت مصادر محليّة أنّ قوةً من الآليات الصهيونيّة توغلت إلى وسط المدينة، ودارات اشتباكات ومواجهات عنيفة، وألقى الشبّان الحجارة والزجاجات الفارغة على مركبات الاحتلال.

وبعد المواجهات التي استمرّت لعدة ساعات ومع اقتراب الفجر، عادت قوات الاحتلال إلى نقطة الإرسال شمال سلفيت، حيث يوجد معسكر لقوات الاحتلال. وقد استنكر الأهالي اقتحام قوات الاحتلال للمدينة، وأبدوا غضبهم من ممارسات الاحتلال اليومية بحق المدينة من حواجز واقتحامات واعتقالات.

 

 

قوات الاحتلال تنصب عدداً من الحواجز الطيّارة حول مدينة القدس المحتلة وتعرقل حركة الفلسطينيين

نشرت قوات الاحتلال الصهيونيّ، عدداً من الحواجز الطيارة حول مدينة القدس المحتلة، وقامت بعرقلة حركة المواطنين الفلسطينيين والتدقيق في هوياتهم. وامتدّ طابور السيارات مئات الأمتار، مما أدّى إلى تأخير وصول العمّال إلى أعمالهم، والموظفين إلى وظائفهم.

وقد امتدت الحواجز من "السواحرة" حتى "العيزرية" و"عناتا"، مما أدّى إلى تعطيل وتشويش حركة السير على الطرق، وعرقلة حركة المواطنين الداخلين والخارجين من مدينة القدس المحتلة.

وقد عرقل الحاجز الذي يفصل مدينة القدس المحتلة ورام الله عن مدينة بيت لحم، حركة المواطنين والموظفين.

===========================================

قوات الاحتلال الصهيونيّ تحوّل الحياة في محافظة "سلفيت" إلى جحيمٍ لا يطاق

محافظة الزيتون، أو محافظة العيّاش، أو محافظة سلفيت، أضحت مستهدفة بشكلٍ فاق كلّ التوقّعات، وأصبحت الحياة فيها جحيماً لا تطاق ولا تحتمل. فالحواجز الطيارة الصهيونيّة سرعان ما يتم تكوينها ونصبها بلمح البصر، ويتم تفتيش وتأخير المواطنين من موظفين وعمّال عن أعمالهم، وأحياناً يقفل بعضهم راجعين من حيث أتوا، كما حصل قبل يومين مع رئيس بلدية "بديا"، حيث انتظر طويلاً بالقرب من حاجز صهيونيّ طيّار، وقفل راجعاً دون إتمام عمله.

وغالباً ما تستهدف تلك الحواجز مفارق الطرق ومداخل القرى والبلدات، خاصةً مدينة سلفيت مركز المحافظة، وبلدة "بديا" ثاني أكبر تجمّع سكاني في محافظة سلفيت، وقرى كلًّ من "قراوة"، و"الزاوية"، و"رافات"، و"اسكاكا"، و"ياسوف".

والبوابات الحديدية تكاد تشلّ حركة المحافظة، حيث يقوم جنود الاحتلال بإغلاقها لأتفه الأمور، وأحياناً كثيرة دون وجود سبب لذلك، ويتذرّع جنود الاحتلال بإلقاء الحجارة على سيارات المستوطنين المارة من الشارع الرئيس.

ومن أكثر البوابات الحديدية مأساةً هي بوابة قرية "مردة"، حيث الجدار من خلفها والبوابات والأسلاك الشائكة من أمامها، وأضحت في سجن كبير وحقيقيّ عند إغلاق البوابات الحديدية. ويتسبب ذلك بخسائر كبيرة للمزارعين وتأخير العمّال والموظفين عن أعمالهم وعدم ذهابهم أحياناً.

والأسلاك الشائكة "الشيك" الذي يعزل ويحيط بقرى المحافظة، خاصةً الملاصقة أو التي تقع بالقرب من الشارع الرئيس الذي يمتدّ من الأراضي التي احتُلّت عام 48، حتى يصل غور الأردن ويصل شمال الضفة بجنوبها عند مفرق زعترة. وتعمل الأسلاك الشائكة عملها في المحافظة، حيث تقسِم الأراضي وتمنع وصول الفلاحين إلى أراضيهم إلا عبر البوابات الحديدية.

ويستمرّ العمل في الجدار العنصريّ على مدار الساعة، حيث يلتفّ كالأفعى وسط المحافظة، ليلتهم أخصب الأراضي الزراعية، وليقطع أوصال المحافظة، ويوجد حالةً من تقطيع الأواصر الاجتماعية والعائلية، ويطلق الاحتلال على المساحة التي يستقطعها هذا الجدار الفاصل اسم "إصبع آريئيل" ، والذي أعلن رئيس حكومة الإرهاب الصهيونية "أولمرت" بأنّه سيضم "آريئيل" إلى كيانه.

واعتبر النائب الدكتور ناصر عبد الجواد إعلان "أولمرت" بأنه سيجعل حياة المواطنين ويحوّلها إلى جحيمٍ لا يطاق، وينهي حلم دولة فلسطينية متواصلة الأطراف. وطالب المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته، والتحرك السريع لوقف تهويد محافظة سلفيت.

وتواصل مصانع الاحتلال نفث سمومها ملوثة بذلك التربة والهواء والمياه، وخاصةً المنطقة الصناعية التي يطلق عليها مصانع "بركان". وتسبّبت تلك الغازات بزيادة حالات الإصابة بالسرطان خاصة في قرية "دير بلوط" الملاصقة لمصانع الاحتلال، وتلقي تلك المصانع مخلفاتها في الوديان مما يتسبب بنفوق الحيوانات وتلويث التربة والمياه الجوفية.

ويضاف إلى ذلك مخلفات المغتصبات الصهيونيّة من مجاري حيث أدّى ذلك قبل يومين فقط إلى تلويث مياه نبع "المطوي"، والذي تشرب منه محافظة سلفيت، مما أدّى إلى خسائر كبيرة لبلدية سلفيت وللمواطنين، وتسبب في أزمة مياه شرب في المحافظة.

وتضاف إلى هذا كلّه اعتداءات المستوطنين المتكرّرة على الأراضي وعلى المواطنين، وسرقة الأراضي عبر الزحف الاستيطانيّ، الذي يسرق أفضل الأراضي وأخصبها.

 

 

"سرايا القدس" تقصف أهدافاً صهيونية في مدينة المجدل المحتلة عام 1948 بصاروخي "قدس3"

قصفت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أهدافاً صهيونية في مدينة المجدل المحتلة عام 1948 بصاروخين من طراز "قدس3" المطور.

وأشارت "سرايا القدس" في بيان لها أن هذا القصف يأتي في سياق الرد على الجرائم الصهيونية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكدة أن خيار المقاومة هو الخيار الأصوب والأمثل والوحيد لاستعادة الأرض المحتلة وزوال الاحتلال.

===========================================

تحركات صهيونية استعداداً لاقتحام العقارات والمحال التجارية في البلدة القديمة بالقدس بهدف الاستيلاء عليها

قامت مجموعة من المستوطنين الصهاينة بعملية تصوير ومسح للعقارات والفنادق والمحال التجارية في ساحة عمر بن الخطاب في باب الخليل داخل البلدة القديمة في القدس المحتلة، تلك العقارات والفنادق والمحال التجارية  التي تعود ملكيتها للأوقاف الأرثوذكسية والتي جرى تسريبها إلى الجمعيات الاستيطانية وشركات صهيونية  قبل أكثر من عام، وذلك ضمن مخطط صهيوني لاقتحامها والاستيلاء عليها.

وأكد المستأجرون أنه منذ أكثر من أسبوع وهم يلاحظون حركة نشطة للمستوطنين ولدوائر ومؤسسات استيطانية وشخصيات يهودية متدينة تتردد على الساحة وتقوم بزيارات للمواقع ومناطق محددة ضمن صفقة تسريب العقارات التي تعود للبطريركية الأرثوذكسية.

ويرى المستأجرون " أن قضيتهم قد أهملت بقصد إذ بعد رسالة الضمانات التي قدمها البطريرك الجديد ثيوفولوس لم يجر متابعة هذه القضية لإبطال الصفقة قانونياً ولم تتخذ أي إجراءات عملية لتثبيت المستأجرين في هذه العقارات التي تزيد عن 60 محالاً  تجارياً  إضافة للفندقين  والمبنى المشار إليه في الصفقة المشبوهة.

وقال المستأجرون: إنه وخلال الاجتماع العاصف الذي عقد في فندق الأمبريال أحد العقارات المهددة بالاستيلاء عليها، رفض البطريرك الجديد ثيوفولوس رفع دعوة لإلغاء الصفقة وهمه الوحيد هو اعتراف الكيان الصهيوني به كبطريرك للمدينة المقدسة ولا يكترث في العقارات ومصيرها وإمكانية أن يجتاحها الصهاينة في غضون أيام.

وأبدى المستأجرون تخوفهم من الهدوء والتحركات الصهيونية  المريبة في محيط هذه العقارات وفي تلك المنطقة الحساسة ويتوجسون  خيفة من أن يكون هذا الهدوء تمهيداً لعملية إخلاء واسعة لكافة هذه العقارات وتسليمها للمستوطنين كما حدث في حي الطور قبل أيام حيث ضاعت القضية بين من قبض ومن نصب وسلم للاحتلال .

وحملوا السلطة الفلسطينية  وحكومة أحمد قريع "أبو علاء" التي شكلت لجنة تحقيق وزارية بهذه القضية مسؤولية هذا الإهمال وعدم نشرها نتائج التحقيق والتقرير الرسمي للجنة وما توصلت إليه وكذلك حملوا الحكومة الأردنية والبطريركية الأرثوذكسية التي لم تجمع أبناء الطائفة وتوحدهم وتتولى عملية إبطال الصفقة قبل فوات الأوان .مشيرين إلى تقصير مريب من قبل البطريرك الجديد الذي يرفض التعاون مع لجنة التحقيق الحكومية ويرفض رفع دعوى قضائية مع البطريرك المعزول ارينيوس لاستعادة العقارات الفلسطينية .

وقال المستأجرون :" نحن نشعر أننا وحدنا في الميدان دون مدافع أو مساند من البطريركية أو من السلطة أو القطاع الخاص الفلسطيني وأهم ما نخشاه اليوم أن يجري تنفيذ تهديدات الشركات الصهيونية  والمستوطنين بإخلائنا بالقوة ونصبح في مصيبتين.

واستهجن المستأجرون عدم قيام المسؤولين في البطريركية وخاصة البطريرك ثيوفلوس بمتابعة القضية ورفع دعوى قضائية لإبطال الصفقة المشبوهة رغم تعهده خطياً بالقيام بذلك .

وقالوا إن البطريركية لم تقم بجباية  إيجارات هذه العقارات منذ بداية العام الجاري مما يدل على تغيير في شهادة الملكية كما أن قسماً كبيراً  من المستأجرين غير قادرين على دفع الضرائب التي فرضتها السلطات الصهيونية المحتلة للبلدة القديمة  وخاصة ضريبة المسقوفات (الأرنونا) للبلدية الصهيونية، مؤكدين أن كافة هذه الثغرات والتساؤلات تلزم المسؤولين في البطريركية والسلطة الفلسطينية والرئيس أبو مازن شخصياًُ الرد عليها إن كانوا معنيين بشكل حقيقي وجدي في هذه العقارات واستردادها وعدم تسربها بشكل نهائي للجمعيات الاستيطانية الصهيونية.

وأضافوا أنه منذ كشف النقاب عن هذه الصفقة المشبوهة لم نسأل كمستأجرين محميين في هذه العقارات لم نر  أي دعم أو مساعدة على الخروج من هذا الوضع مع أن مطالبنا متواضعة.

وعبروا بمرارة عن شعورهم بالإهمال والتسيب وعدم الاكتراث بوضع مدينة القدس المحتلة وخاصة البلدة القديمة والعقارات فيها والتحرك البطيء والإجراءات البيروقراطية من قبل البطريركية والسلطة والحكومة السابقة  في العمل لوقف الصفقة المشبوهة ومنع تكرارها والحفاظ على عروبة وإسلامية البلدة القديمة والقدس المحتلة بشطريها.

وكشفوا النقاب عن أن هناك عدداً  منهم توجهوا إلى رئيس الوزراء الأردني وقيادات الطائفة الأرثوذكسية في الأردن ووضعوهم في صورة هذه الأوضاع الخطيرة .

وشددوا على ضرورة التحرك السريع واستباق الخطوات الصهيونية  الاستيطانية في باب الخليل من قبل البطريركية كونها المالك للعقارات ومن السلطة للدفاع عن  عروبة وإسلامية القدس المحتلة ومن قبل المستثمرين الفلسطينيين والعرب لدعم هؤلاء المستأجرين عن طريق  الإقراض أو المشاركة  لتسديد ما عليهم من ديون وقروض قبل فوات الأوان.

وذكروا أن الدعوى الوحيدة المرفوعة ضد هذه الصفقة  المشبوهة مقامة  من قبل البطريرك المعزول  ارنيوس الذي  عزلته الحكومتان الأردنية والفلسطينية داعين إلى الوقوف إلى جانبه حتى لا تسقط الدعوة بسبب عدم وجود من يسعى لإبطالها.

وأكدوا أن لدى العديد منهم أوراقاً  ووثائق ثبوتية  تحميهم وتمكنهم من البقاء في العقارات يعود تاريخها إلى العهد العثماني  وخاصة أبو أمير الدجاني صاحب فندق "الأمبريال" في باب الخليل وكذلك 48 محلاً تجارياً  في الساحة في باب الخليل.    

================================================

مستوطنون يهاجمون مدرسة ذكور عوريف جنوب نابلس وجيش الاحتلال يطلق النار على الطلبة ويصيب ثلاثة منهم بجراح

هاجمت مجموعة من المستوطنين المدججين بالسلاح مدرسة ذكور عوريف الثانوية جنوب نابلس واعتدت على الطلبة فيها.

وأفاد فوزي شحادة رئيس مجلس قروي عوريف إن نحو 28 مستوطنا مدججين بالبنادق ومزودين العصي اقتحموا القرية ظهراً قادمين من مغتصبة "يتسهار" المقامة على أراضي المنطقة، وهاجموا مدرسة الذكور حيث كان يعقد في المدرسة يوم مفتوح للطلبة، وقام المستوطنون برشق مبنى المدرسة بالحجارة وحطموا سيارة تعود للمدرس محمد سمير سوالمة، بالإضافة إلى القيام بأعمال تخريب كبيرة طالت شبكة المياه التي تزود المدرسة، واشتبكوا مع طلبة المدرسة وأهالي القرية الذين حاولوا التصدي لهم، كما اعتدى المستوطنون على أرض زراعية تعود للمواطن رائد محمود صباح وقاموا بإتلاف المزروعات.

وأوضح شحادة أنه أجرى العديد من الاتصالات مع الارتباط المدني الفلسطيني والمحافظة والجهات ذات العلاقة من اجل التدخل، وقد حضرت إلى القرية قوة من الجيش الصهيوني، لكنها لم تحرك ساكنا، بل قامت بحماية المستوطنين، وأطلقت الأعيرة المطاطية باتجاه طلبة المدرسة مما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم وهم: نضال يوسف محمود، ومصطفى تيسير مصطفى، ومعاذ سعود كوكش.

وأضاف شحادة أن المستوطنين بقوا في القرية إلى ما بعد العصر تحت حراسة قوات الجيش الصهيوني، فيما حضرت في ساعات المساء عدة دوريات للجيش وقامت بالتجول في إطراف القرية، معربا عن قلقه من قيام قوات الاحتلال بأعمال انتقامية ضد أهالي القرية.

=================================================

 

الاحتلال يشدد من حصاره المفروض على طولكرم وينشر المزيد من الحواجز العسكرية في محيط المحافظة

شددت قوات الاحتلال الصهيوني، من حصارها المفروض على طولكرم، ونشرت المزيد من الحواجز العسكرية وعزلت المحافظة عن العالم الخارجي.

وذكرت مصادر محلية أن  قوات الاحتلال نشرت المزيد من الحواجز العسكرية على مدخل طرلكرم، وعلى الطرقات ومفترقات الطرق المؤدية إليها.

وأوضحت المصادر  أن قوات الاحتلال أقامت حاجزاً على طريق المدينة ـ وادي الشعير نابلس أمام بلدة بلعا، وأوقفت السيارات المارة لتفتيشها والتدقيق في هويات ركابها بعد إنزالهم منها، وتعريضهم للتنكيل وسوء المعاملة ومنع كل من لا يحمل هوية المدينة من المرور.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال منعت على حاجز أقامته أمام مغتصبة "عناب" على الطريق نفسها أهالي بلدة ليد شرقاً من الوصول إلى المدينة أو العودة إلى بيت ليد عبر الطريق، وأجبرتهم على البحث عن طرق وعرة طويلة بديلة.

كما أقامت حاجزاً آخر على طريق الشعراوية شمال طولكرم، ومنعت السيارات القادمة من هناك من الدخول إلى المدينة أو العكس، ما أدى إلى عزل القرية عن المدينة، خاصة المزارعين المتجهين إلى سوق الخضار في طولكرم، حيث تتركز الزراعة في هذه المنطقة، وتعتمد عليها أسواق طولكرم للتزود بالمواد الغذائية.

وتفرض قوات الاحتلال حصاراً مشددا على طولكرم منذ مدة طويلة بإقامة حواجز عسكرية على مدخلها، منها حاجز النفق-الراس شبه الثابت، وحاجز الكفريات جبارة الثابت، والذي يمنع تواصل المدينة مع قراها الجنوبية.

كما أقامت قوات الاحتلال حاجزاً ثابتاً على مدخل طولكرم الشرقي أمام مستعمرة "عناب" عند بلدة عنبتا، حيث يستحيل المرور عبر الطريق بواسطة السيارات، ما يؤدي إلى عزل المدينة عن العالم والقرى الشرقية ومحافظة نابلس وجنين

 

 

الحركة الأسيرة تعلن الإضراب عن الطعام ليوم واحد احتجاجاً على استمرار سياسة عزل الأسرى

أعلنت الحركة الأسيرة قرارها خوض إضراب عن الطعام لمدة يوم واحد وذلك يوم الأحد في التاسع من شهر أبريل الجاري، وذلك احتجاجاً على استمرار سياسة عزل الأسرى في زنازين انفرادية وفي ظروف سيئة وقاسية في سجون الاحتلال.

وقالت الحركة الأسيرة في بيان تلقاه نادي الأسير الفلسطيني: إن استمرار سياسة عزل الأسرى تعتبر من أقسى العقوبات النفسية والجسدية بحق الأسرى وهي بمثابة قتل بطيء للمعتقلين الفلسطينيين حيث يعيشون ظروفا اعتقالية وصحية قاهرة وقاسية وبعزلة تامة عن العالم .

ووصف الاسرى العزل الانفرادي أنه إعدام بلا مقصلة، موضحين أن الزنازين التي يعيشون بداخلها صغيرة ومليئة بالحشرات والجرذان ولا تدخلها الشمس ولا الهواء ونسبة الرطوبة فيها عالية جدا، ولا يسمح للأسير بالخروج إلى الفورة إلا لمدة قصيرة يكون فيها مقيد اليدين والقدمين ويتعرض لاستفزازات الجنود الصهاينة ولإجراءات مشددة.

ودعا الاسرى في بيانهم المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان للتدخل ووضع حد لهذه السياسة القاتلة والتي لا مبرر لها سوى سحق إرادة الأسير الفلسطيني.

يذكر أن سلطات الاحتلال لا زالت تحتجز عدداً من الاسرى في أقسام وزنازين انفرادية منذ عدة سنوات في سجون بئر السبع وعسقلان ومن بينهم: حسن سلامة-غزة، أحمد المغربي-بيت لحم، محمد جابر عبده ـ رام الله،  محمود عيسى ـ القدس، خليل ابو عليه-غزة، منصور الشحاتيت-الخليل، علاء ريان-الخليل،  جمال ابو الهيجا-جنين،  معتز حجازي-القدس،  مازن ملصة-الأردن، عبد الله البرغوثي ـ رام الله.