فلسطين

========

مشعل: أدعو الشعب الفلسطيني وفصائله إلى الوحدة

 تفعيل المقاومة وإسقاط مشروع رئيس وزراء الكيان الصهيوني التصفوي

صرح خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بما يلي: في ظل التصعيد الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني وحكومته وقياداته، والذي يأتي في إطار تنفيذ مشروع رئيس وزراء الكيان الصهيوني بتصفية القضية الفلسطينية فإنني أدعو:

أولاً: جميع قوى شعبنا وفصائله وجماهيره المبادرة عاجلاً إلى تعزيز وحدتنا الوطنية، وتناسي الخلافات الداخلية، وحشد كافة القوى والطاقات للرد على العدوان الصهيوني وتفعيل المقاومة ضده، والعمل وفق برنامج وطني مشترك لإسقاط مشروع أولمرت الهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية وشطب الحقوق الوطنية لشعبنا.

ثانياً: الدول العربية والإسلامية والدول الحرة في العالم إلى الرد على جرائم الكيان الصهيوني بالمبادرة سريعاً إلى فك الحصار الظالم المفروض على شعبنا، والوقوف إلى جانبه ودعم صموده، وتأييد نضاله العادل للتخلص من الاحتلال وإنجاز حقوقه الوطنية المشروعة.

ثالثاً: الاتحاد الروسي والاتحاد الأوروبي إلى موقف شجاع بإدانة الجرائم الصهيونية والعمل على وقفها وفك الحصار الظالم على شعبنا الفلسطيني.

رابعاً: الإدارة الأميركية إلى مراجعة موقفها الظالم لشعبنا الفلسطيني والمتواطئ مع هذه الجريمة الصهيونية.

الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للأسرى والنصر لشعبنا وأمتنا

 

=============================================

 

العدوان الصهيوني على قطاع غزة يسقط رهان فريق التسوية ... ويفتح الباب للرد على العدوان

تعقيباً على تطورات الأحداث في قطاع غزة، والقصف الصهيوني المتواصل والذي أدى إلى استشهاد وجرح العشرات من أبناء شعبنا، صرح مصدر مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بما يلي:

يعيش شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة عدواناً صهيونياً شرساً، بدأ باغتيال الشهيد القائد المجاهد جمال أبو سمهدان يوم أمس الخميس 8/6/2006 في رفح، وما تلاه اليوم من قصف صهيوني طال شعبنا الأعزل، في بيت حانون وبيت لاهيا وأخيراً شاطىء بيت لاهيا، ما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات من أبناء شعبنا من بينهم أطفال ونساء، وسط صمت مطبق من العالم الذي يضج تنديداً واستنكاراً وإدانة إذا ما دافع شعبنا عن نفسه، ورد على العدوان بفعل مقاوم.

إن الضغوط العسكرية والأمنية الصهيونية الجديدة تأتي محاولة لإسناد فريق التسوية الذي يحاول إعادة فرض مشروعه الذي رفضه شعبنا في الانتخابات، وذلك من خلال الدعوة إلى الاستفتاء على حقوق شعبنا، لإقرار التنازلات المقدمة من هذا الفريق والحصول على تفويض للتفاوض وتقديم المزيد من التنازلات.

إننا في حركة حماس ندعو أبناء شعبنا جميعاً إلى الوقوف بحزم في وجه أي محاولة للاستسلام لشروط العدو واملاءاته، وعدم الاستجابة لأوهام من راهنو على العدو، كما ندعو من راهن على فرصة للسلام مع العدو للعودة إلى شعبنا وخياراته، بدل الانشغال في برنامج للانقلاب على الحكومة المنتخبة.

إننا أمام هذه الجرائم الصهيونية الجديدة نؤكد حق شعبنا في مقاومة الاحتلال وفي الرد على العدوان، وإن فصائل المقاومة وأجنحتها العسكرية هي المعنية بتحديد مكان وزمان وكيفية الرد على هذه الجرائم، وإسقاط رهان العدو على التزامات لن تقبل فصائل المقاومة أن يذبح شعبنا بحجتها.

 

15 شهيداً فلسطينياً و50 جريحاً خلال أقل من 24 ساعة.. رئاسة المجلس التشريعي تدين المجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني

أكدت هيئة رئاسة المجلس التشريعي على أن جريمة الاحتلال الصهيوني على شاطىء البحر تؤكد الوجه القبيح للاحتلال ومحاولات تخويف وتركيع شعبنا لثنيه عن المطالبة بحقوقه المشروعة، وحملت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن ما يترتب على ذلك من نتائج.

وقال بيان أصدرته رئاسة المجلس التشريعي: إنه "استمراراً لمسلسل الجرائم البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني قام يوم الجمعة الموافق 9/6/2006، بارتكاب العديد من المجازر ضد أبناء شعبنا الفلسطيني بصورة همجية تفوق ما كتبه التاريخ عن النازيين، والتي راح ضحيتها في أقل من أربع وعشرين ساعة (15) مواطناً وإصابة ما يزيد عن (50) جريحاً من الرجال والأطفال والنساء والشيوخ وعلى رأسهم القائد العام للجان المقاومة الشعبية في فلسطين والمراقب العام لوزارة الداخلية الفلسطينية المجاهد الشهيد جمال أبو سهمدانة".

وتقدمت هيئة رئاسة المجلس التشريعي "بأحر التعازي لأسر الشهداء وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى، سائلين أن يلهمهم الله الصبر والسلوان ".

وأدانت هيئة رئاسة المجلس التشريعي الجرائم البشعة التي ارتكبت ضد الأطفال الأبرياء وهم يمرحون على شاطئ البحر، مؤكدة على الوجه القبيح للعدو الصهيوني والذي يهدف إلى تخويف وتركيع الشعب الفلسطيني من أجل ثنيه عن المطالبة بحقوقه المشروعة والتي كفلتها الشرائع السماوية والقوانين الدولية، وحملت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن ما يترتب على ذلك من نتائج.

ودعا المجلس التشريعي الشعب الفلسطيني إلى التكاتف والتوحد لمواجهة الاحتلال، كما دعا كافة الفصائل المقاومة للوقوف صفاً واحداً لصد هذا العدوان الغاشم.

وقال البيان: إن صرخات الطفلة هديل غالية من أمام جثمان والدها الشهيد المسجى على شاطئ بحر غزة تستغيث حكومات وشعوب الأمة العربية والإسلامية كي تخرج من صمتها المطبق لتقف أمام مسؤوليتها لنصرة أطفال فلسطين.

وطالبت هيئة رئاسة "التشريعي" مجلس الأمن الدولي أن يتحمل مسؤولياته، وألا يقف صامتاً أمام الجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا الأعزل، ودعته للتدخل السريع لوقف نزيف الدم، والحصار الظالم ضد شعبنا الفلسطيني.

 

 

داعياً إلى تشكيل لجنة للتحقيق في جريمة اغتيال أبو سمهدانة.. القائد العام لـ "ألوية الناصر" يطالب بملاحقة العملاء وتقديمهم للعدالة

طالب الشيخ زكريا دغمش القائد العام لـ "ألوية الناصر صلاح الدين" الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، وزارة الداخلية الفلسطينية بتشكيل لجنة تحقيق موسعة في جريمة اغتيال جمال أبو سمهدانة الأمين العام للجان المقاومة الشعبية، والذي استشهد مساء يوم الخميس (8/6) في غارة صهيونية على رفح.

وقال المجاهد زكريا دغمش في بيان أصدره : "بعد تكرار جرائم العدو الصهيوني الدموية بحق أطفالنا ونسائنا ورجال المقاومة الفلسطينية ورموزها، وآخرها جريمة الاغتيال الجبانة بحق الأمين العام للجان المقاومة الشعبية المجاهد الشيخ جمال أبو سمهدانة أحد أبرز رجالات المقاومة الفلسطينية، واستهداف عائلة فلسطينية بالكامل (...)، نجد أنفسنا أمام شبكات متشعبة لعملاء العدو الصهيوني موزعة على أنحاء قطاع غزة والضفة الغربية".

وتابع دغمش قائلاً: إنني أدعو شرفاء هذا الوطن بفصائله المقاومة وأبنائه الأطهار للضغط على الحكومة الفلسطينية المنتخبة متمثلة بوزارة الداخلية"، معرباً عن ثقته بأن وزارة الداخلية "تشنّ حرباً لا هوادة بها على عملاء الاحتلال في كل مكان لتجتث هذا الورم السرطاني من نسيج الشعب الفلسطيني المجاهد".

وطالب وزارة الداخلية بـ" تشكيل لجنة تحقيق موسعة بجريمة اغتيال المجاهد جمال أبو سمهدانة لما يمثله من ثقل ورمزية للمقاومة بكافة تشكيلاتها، وباعتباره مراقباً عاماً للداخلية"، وقال: "كما أطالب بتقديم العملاء للعدالة للاقتصاص منهم"، مؤكداً بأن "الجهاز الأمني التابع لنا أبدى كامل الاستعداد للتعاون الجدي في هذا المجال".

وأضاف قائد ألوية الناصر صلاح الدين "أدعو وزارة الداخلية متمثلة بالأخ الوزير سعيد صيام لفتح ملفات العملاء المتوفرة لدى أجهزة أمن السلطة وتطبيق أقصى درجات العقوبة الآن لردع كل من تُسوِّلُ له نفسه بالمتاجرة بحاضر ومستقبل المقاومة".

وأكد الشيخ دغمش على ضرورة أن تمارس فصائل المقاومة الفلسطينية المختلفة وفي طليعتها ألوية الناصر صلاح الدين حقها وواجبها المقدس بـ "ضرب هذا العدو الهمجي بقوة في كل مكان وزمان وزلزلة الأرض من تحت أقدام مستوطنيه وجنوده ليعلم تماماً بأن دماء قادتنا ورموزنا ليست بالرخيصة، وأنها لن تذهب هدراً، ومن اختار الدمار والقتل عليه أن يذوق من ذات الكأس".

 

=================================================

 

"التشريعي" يناقش قانونية الاستفتاء على وثيقة "سجن هداريم" في جلسة طارئة

من المقرر أن يعقد المجلس التشريعي الفلسطيني يوم الاثنين (12/6) جلسة طارئة لمناقشة مدى قانونية ودستورية إعلان رئيس السلطة الفلسطينية طرح وثيقة الأسرى لاستفتاء شعبي.

وقال ياسر منصور رئيس كتلة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" البرلمانية في الضفة الغربية في تصريحات خاصة لـ "المركز الفلسطيني للإعلام": إن عددا من نواب كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي رفعوا طلبا بعقد جلسة خاصة وعاجلة لمناقشة الناحية القانونية لموضوع الاستفتاء إلى رئاسة المجلس التشريعي. وقد تم بالفعل إدراج هذا البند على جدول أعمال المجلس في جلسته المتوقع عقدها خلال الأسبوع الجاري.

وكان النائب فضل صالح من كتلة "التغيير والإصلاح" تقدم قبل أيام بمشروع قانون مفصل لرئاسة المجلس التشريعي من أجل تنظيم عملية الاستفتاء، ومناقشته خلال جلسة المجلس القادمة.

وأضاف منصور أن الحديث يدور في الجلسة القادمة عن الدعم القانوني لقضية الاستفتاء، فإذا كان توجه الرئيس بهذا الخصوص قانوني فلا مشكلة بالنسبة للمجلس، أما إذا كان العكس فالأصل أن يصدر قرار واضح عن المجلس التشريعي لمعارضة هذا الاستفتاء، خاصة بعد أن توضح من عدة دراسات قانونية أن الاستفتاء مخالف للقانون الأساسي، ولا يمتلك شرعية دستورية.

وأكد رئيس كتلة حماس في التشريعي بالضفة الغربية أن "فرض الاستفتاء على الشعب الفلسطيني هو التفاف على الخيار الديمقراطي الشرعي والذي أفرز نظاما سياسيا جديدا بعد الانتخابات التشريعية، لكن الأخوة في فتح لا يشاركوننا هذه النظرة ويتبنون قرار الرئيس ويدعمونه، رغم وجود دلالات قانونية من خبراء بعدم شرعية هذا الاستفتاء. استنادا لاستشارات قانونية مطولة من خبراء قانونيين وعلى رأسهم وزير العدل الفلسطيني السابق د. ناهض الريس".

وتعقيبا على مجزرة الأمس في قطاع غزة، قال منصور: إن حماس تتمنى أن يكون دماء هؤلاء الشهداء وسيلة لاستمرار الحوار وداعما لتوحد الشعب الفلسطيني، وأن تلتقي كل الأطراف، خاصة أنه وبرغم التلويح بالاستفتاء لا زال هناك متسع من الوقت لاستكمال الحوار الفلسطيني، الذي يمثل المخرج الحقيقي من الأزمة، وما يترتب عن توقف هذا الحوار سيكون الدمار للشعب الفلسطيني.

وجدد منصور تأكيد حركة حماس على رغبتها في استمرار الحوار الوطني حتى التوصل إلى اتفاق يجنب الشعب الفلسطيني أية ويلات وأية حرب داخلية.

وقال: "رغم سيف الوقت المسلط على المتحاورين منذ اليوم الأول، وغياب ممثلي حماس والجهاد الإسلامي عن جلساته، ورغم الطلب المتكرر لنقله إلى غزة بشكل يسمح بمشاركة الجميع، ومع ذلك تعاملت حماس بواقعية واهتمام مع المهلة التي منحها الرئيس رغم عدم التجاوب بضرورة نقل الحوار إلى غزة".

=================================================

"الأمن الوقائي" يختطف ثلاثة مجاهدين قسّاميين ويطلق النار على أحدهم وينكّل بهم داخل مقر الجهاز في غزة

اختطف جهاز الأمن الوقائي ثلاثة من أعضاء وحدة المرابطين في كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وقاموا بتعذيبهم وإطلاق النار على أحدهم داخل مقر الجهاز في غزة.

وأفادت مصادر محلية أن ثلاثة مجاهدين قسّاميين من وحدة المرابطين كانوا مارين في سيارة تابعة لهم بعد أداء صلاة الفجر عند دوار وزارة المالية جنوب مدينة غزة، حيث تبعتهم قوة من جهاز الأمن الوقائي دون مبرر، ثم لاحقتهم وأطلقت النار باتجاههم مما أدى إلى إصابة اثنين منهم بالرصاص، ثم محاصرة السيارة من قبل عناصر الوقائي واختطاف الشبان الثلاثة من الشارع واقتيادهم إلى مقر جهاز الأمن الوقائي في غزة.

وأكد المجاهدون الثلاثة على أنهم تعرضوا للضرب الشديد واستجوابهم لمدة ساعتين حول عضويتهم في كتائب القسام، ومن هم قيادة القسام وأسماؤهم وتعرض الشبان للشتائم، كما أخذ عناصر "الوقائي" يسبّون الذات الإلهية لاستفزاز المجاهدين، وقبل أن يطلق سراح المجاهدين قام عناصر الأمن الوقائي بسلبهم سيارتهم وسلاحهم الشخصي.

وقد تم نقل اثنين من المجاهدين إلى المستشفى بعد أن أصيبوا بكدمات ورضوض جرّاء الاعتداء الوحشي الذي تعرضوا له.

وأبدت مصادر فلسطينية عن استغرابها مما يقوم به جهاز أمني يفترض أن مهمته حماية أمن الوطن والمواطن.

وتأتي الجريمة بعد قيام قوات الاحتلال الصهيوني بارتكاب مجزرة على شاطىء البحر أودت بحياة عائلة فلسطينية كاملة وقتل 14 فلسطينياً بينهم أطفال ونساء خلال أقل من 24 ساعة وسقوط نحو 40 جريحاً آخرين.

=================================================

عناصر من الأمن الوقائي يطلقون النار باتجاه موقعين لـ "قوة المساندة" التابعة للداخلية في غزة

هاجم مسلحون من جهاز الأمن الوقائي خلال تشييع أحد ضباطهم أفراد قوة المساندة التابعة لوزارة الداخلية في غزة وأطلقوا باتجاههم النار، مما أدى لاندلاع اشتباكات مسلحة بين الطرفين أوقعت ثلاثة جرحى على الأقل.

وأفاد شهود عيان أن سيارتي "جيب" لونهما أسود وفضي أطلق ركّابهما النار باتجاه "قوة المساندة" المتمركزة قرب مفترق الشعبية في مدينة غزة ولاذوا بالفرار، لكن عناصر المساندة لاحقوها ووقع بينهما اشتباك مسلح أوقع ثلاثة جرحى.

وعلى صعيد متواصل، قامت قوة من الأمن الوقائي بإطلاق النار على أفراد "قوة المساندة" المتمركزة قرب مفترق جامعة الأزهر بغزة ووقعت اشتباكات مسلحة دون الإبلاغ عن إصابات.

=================================================

عناصر من الأمن الوقائي في غزة يهتفون مطالبين بإشعال الحرب الأهلية.. والأهالي يطالبون بإجراء تحقيق مع مطلقي تلك الهتافات

تطاول عناصر من جهاز الأمن الوقائي على رئيس الوزراء الفلسطيني، ووزير خارجيته، ونواب التشريعي خلال تشييع جثمان ضابط الأمن الوقائي الذي قتل) في مدينة غزة برصاص مسلحين مجهولين.

وهتف عناصر من الوقائي خلال الجنازة المسلحة التي شارك فيها عشرات من سيارات الأمن الوقائي التي استقلها مسلحون الهتافات والتي أكد الأهالي بأنها تدعو إلى إشعال حرب أهلية.

وتلفظ بعضهم أمام المواطنين في شارع عمر المختار الرئيس في وسط المدينة بشتائم على قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ونوابها في المجلس التشريعي، وردد بعض المشاركين هتافات ضد وزير الداخلية وقوة المساندة التابعة لوزارة الداخلية.

وقد عبّر أهالي مدينة غزة عن استنكارهم وإدانتهم للتصرفات الغير مسؤولة التي يقوم بها عناصر الأمن الوقائي، متهمين عناصر الجهاز بأنهم يدعون إلى حرب أهلية، ما يستدعي إجراء تحقيق عاجل بمشاركة جميع الفصائل.

ومن جانبها، نفت حركة حماس مسؤوليتها عن حادث إطلاق النار على عنصر الوقائي في مدينة غزة.

=========================================

النائب "البردويل" ينفي ما نشرته بعض وسائل الإعلام من ضبط نصف مليون يورو بحوزته على معبر رفح

وصف النائب د. صلاح البردويل المتحدث باسم كتلة "التغيير والإصلاح" البرلمانية ما نشرته بعض وسائل الإعلام حول ضبط مبلغ نصف مليون يورو بحوزته على معبر رفح بأنها "أنباء غير صحيحة وغير دقيقة".

ودعا البردويل وسائل الإعلام توخي الدقة وعدم نشر أخبار دون مراجعة أصحابها، معتبراً ذلك يتنافى مع القيم الصحفية والأخلاقية".

وقال للمركز الفلسطيني للإعلام: "ليس من حق وسائل الإعلام التعاطي مع تسريبات من بعض العاملين في معبر رفح دون التحري لما تسببه مثل هذه الأخبار من أضرار ومشاكل تتحمل هذه الوسائل تبعاتها خصوصاً وأنها تندرج في إطار حملة الاستفزاز".

وكانت وكالة "أنباء معاً" قد بثت خبراً نقلاً عن مصدر مسؤول من رام الله بضبط نصف مليون يورو بحوزة النائب صلاح البردويل أثناء عودته من الخارج عبر معبر رفح.

==============================================

رئيس الوزراء الفلسطيني يطالب المجتمع الدولي ومصر والأردن بالتدخل لوقف العدوان الصهيوني المتواصل

طالب رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية المجتمع الدولي ومصر والأردن تحديدا، بالتدخل الفوري لوقف العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات بينهم أطفال خلال الساعات 48 ساعة الماضية.

وكان هنية يتحدث لوسائل الأعلام، خلال جولة قام بها لعدد من المستشفيات في قطاع غزة لعيادة الجرحى الذين سقطوا جراء القصف الصهيوني الأخير.

وقال هنية: "إن ما يجري على أرض قطاع غزة من مجازر (إسرائيلية) وجرائم واغتيالات تهدف إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني وإلى ممارسة مزيد من الضغوط على شعبنا حتى نقبل بالإملاءات وبالشروط الأمريكية – (الإسرائيلية)".

وأضاف أن "هذه المجازر لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا تمسكا بحقوقه ولن نرضخ للشروط والإملاءات الأمريكية (الإسرائيلية)"، مطالباً المجتمع الدولي والرباعية ومصر والأردن" بالتدخل من أجل كبح جماح هذا العدوان المنفلت الذي يتعرض له شعبنا الفلسطيني".

وقال هنية في قسم الطوارئ بمشفى الشفاء بغزة: "هناك شهداء وهناك جرحى وهناك تصعيد ومن المتوقع أن يتواصل هذا التصعيد ونحن نقول إننا سنمضي في طريقنا وإن شاء الله هذه الدماء لن تذهب سدى، والشعب الفلسطيني سيحرر الأرض وسيعيد المقدسات والحقوق وسيقيم الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".

================================================

الإرهابي أولمرت: استفتاء "أبو مازن" لا معنى له ولكن أي شيء يعزز مكانة "عباس" أمرٌ إيجابي

وصف الإرهابي إيهود أولمرت رئيس وزراء الكيان الصهيوني الاستفتاء حول وثيقة سجن "هداريم" الذي يعتزم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إجرائه بأنه "لا معنى له"، غير أنه أضاف بأن "أي شيء يعزز عباس أمر إيجابي".

وقال أولمرت في مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز نشرتها: إن "الاستفتاء هو لعبة داخلية بين فصيل وآخر ولا قيمة له في ما يتعلق بفرص الحوار بيننا وبين الفلسطينيين".

ورغم أنه قال إن عباس "ضعيف جدا" فقد أوضح أنه ينوي لقاء رئيس السلطة نهاية يونيو كي يبحث معه ما يجب القيام به "من أجل المساعدة للحصول على السلطات الضرورية لمواجهة التحديات التي تفرضها حماس داخل المجتمع الفلسطيني"، على حد تعبيره.

وتتهم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عباس باستغلال الاستفتاء في محاولة لتدبير إسقاط الحكومة التي شكّلتها بعد هزيمة حركة فتح التي يتزعمها عباس في الانتخابات التشريعية التي جرت في أواخر شهر يناير الماضي.

ويذكر أن تلك المقابلة الصحفية نشرت قبل أن يعقد أولمرت محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في لندن ويبدو أنها كانت سابقة على الأحداث المثيرة التي وقعت يوم الجمعة عندما ألغت "حماس" التهدئة التي بدأت قبل 16 شهرا مع الكيان الصهيوني بعد أن أدت هجمات صهيونية إلى قتل عشرة فلسطينيين من بينهم أسرة فلسطينية كانت تتنزه على شاطئ البحر.

ونقلت "فاينانشال تايمز" عن أولمرت قوله: إن الزعامة الفلسطينية غير قادرة في الوقت الحالي على التفاوض بشأن خطته للانسحاب من جزء من الضفة الغربية.

وقالت الصحيفة: إن أولمرت الذي سيزور أيضا فرنسا وألمانيا في وقت لاحق يخطط للسعي للحصول على دعم أوروبي لمقترحاته بترسيم حدود (إسرائيل) من جانب واحد.

وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش قدّم دعما في الشهر الماضي لخطة أولمرت لترسيم حدود (إسرائيل) من جانب واحد.

ونقلت "فاينانشال تايمز" عن أولمرت قوله: إنه سيلتقي مع عباس عند نهاية الشهر الجاري، مستدركاً بالقول: "إنه لا يضع احتمالاً يذكر لتحقيق تقدم".

وقالت الصحيفة إن أولمرت يرى أن تحقيق تقدم يتوقف على التزام عباس بدقة بخطة "خارطة الطريق" التي أعدتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وروسيا والتي تدعو إلى نزع سلاح فصائل المقاومة الفلسطينية. وفيما يتعلق بالاستفتاء على وثيقة أسرى سجن "هداريم"،  قال أولمرت: "إن أي شيء يعزز عباساً إيجابي".

ويأتي ذلك متزامنا مع دعوة الحكومة الفلسطينية لعباس من أجل التراجع عن الاستفتاء. من أجل الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وكتب إسماعيل هنية رئيس الحكومة في خطاب يتألف من أربع صفحات إلى عباس "إنني أناشدك بالله ثم برحم الإسلام والوطنية الذي يجمعنا أن تعتمد الحوار لا الاستفتاء سبيلا وحيدا لجمع الساحة وللخروج من الحصار المضروب علينا"، مشدداً على أن الاستفتاء لا يتوفر له الأساس الدستوري والقانوني.

 ورفض صائب عريقات نداء هنية واعتبره غير منطقي. وأضاف "عندما يكون هناك خلاف، فإن صناع القرار يطلبون من الشعب أن يبدي رأيه ويحدونا الأمل في ألا يدعنا هنية نلجأ إلى الاستفتاء ويقبل مبادرة الأسرى".

 من جهته قال المتحدث باسم "حماس" سامي أبو زهري: إن إصدار مرسوم حول الاستفتاء يتناقض مع الدماء الفلسطينية. وأكد أن "دماء الشهيد القائد جمال أبو سمهدانة يجب أن تقطع الطريق على كل المحاولات لخلق انقسام داخلي وتمرير وثيقة تمس بالحقوق الفلسطينية".

 ===============================================

وزير شؤون القدس يقوم بزيارة تفقدية لقرية "قطنة" ويلتقي أصحاب المنازل التي يعتزم الاحتلال هدمها

قام وزير شؤون القدس المهندس خالد أبو عرفة بزيارة تفقدية إلى منازل المواطنين التي تنوي سلطات الاحتلال الصهيوني هدمها في قرية قطنة شمال غرب القدس المحتلة، من أجل بناء جدار الفصل العنصري على أراضي القرية.

والتقى الوزير مع أصحاب المنازل المهددة بالهدم التي تعود لعائلات الفقية والقطناني وطه واستمع منهم إلى الأوضاع الصعبة التي يعيشونها.

وقد رافق الوزير أبو عرفة خلال زيارته العميد محمود القطناني ورئيس المجلس المحلي فؤاد شماسنة ومدير مكتب الوزارة في قرية بدو موسى زهران.

وأبدى الوزير استعداد وزارته للتكفل بتسديد كافة التكاليف المترتبة على أية إجراءات قانونية تُتخذ من أجل وقف قرار سلطات الاحتلال الصهيوني.

وأشاد المهندس أبو عرفة بثبات وصمود أهالي القرية وقرى شمال غرب القدس المحتلة في وجه سياسات الاحتلال الصهيوني القمعية.

يذكر أن سلطات الاحتلال الصهيوني صادرت جزءاً كبيراً من أراضي قرية قطنة والقرى المجاورة لها من أجل بناء جدار الفصل العنصري لعزل هذه القرى عن مدينة القدس المحتلة، وفي الآونة الأخيرة سلمت سلطات الاحتلال سبعة عائلات إخطارات هدم لمنازلهم التي تأوي أكثر من ستين نفرا غالبيتهم من الأطفال.

 

=================================================

وزير التخطيط يؤكد وجود وعود من دول عدّة بتحويل مساعدات للشعب الفلسطيني في حال التأكد من إمكانية التحويل من الخارج للداخل

أكد وزير التخطيط الفلسطيني البروفسور سمير أبو عيشة أن هناك وعوداً من عدة دول في تحويل مساعدات للشعب في حال التأكد من إمكانية التحويل من الخارج للداخل، مضيفاً أن دولاً أخرى وعدت بالاشتراك في الدعم من خلال الانتساب والمشاركة في تمويل صندوق الأقصى.

وكان وزير التخطيط قد قام بزيارة لعدد من الدول شملت المغرب، حيث شارك في اجتماع للهيئات المالية العربية بمشاركة وزراء المالية العرب، كما كان هنالك زيارة للبنان، حيث شارك في اجتماع وزاري "للاسكوا"، وشارك أيضاً في اجتماع للمجلس الأعلى لصندوقي "الأقصى والقدس" في الكويت، إضافة لزيارات للأردن والالتقاء مع بعض الوزراء، كما زار الوزير كلاً من: مصر، الإمارات، اندونيسيا، بروناي وماليزيا.

وقال الوزير أبو عيشة: إنه تم خلال هذه الزيارات الاجتماع مع المسؤولين في تلك الدول، وعرض معاناة الشعب الفلسطيني وكيفية تقديم العون والمساعدة له.

وأضاف أنه تم عرض خطة الدعم الطارئ التي أعدتها وزارة التخطيط بالتعاون مع الوزارات الأخرى والتي أبرز فيها الحاجات الملحة كالرواتب والنفقات الجارية والمساعدات الإنسانية الطارئة والمساعدات الاجتماعية ومشاريع خلق فرص العمل، وذلك بقيمة 1.8 مليار دولار للفترة من شهر أبريل وحتى شهر ديسمبر 2006.

وقال أبو عيشة: "عرضنا هذه الخطة وعملنا جهدنا حتى نأخذ دعما من الدول، وعرضنا على عدد منها المساهمة في صندوق الأقصى الذي يديره البنك الإسلامي للتنمية".

وحول المشاريع التي تم تحصيلها، قال وزير التخطيط: " تم في اجتماع الهيئات المالية العربية في المغرب تخصيص 10 بالمائة من صافي أرباح الصناديق لصالح الشعب الفلسطيني، وهذه المشروعات سيتم ترتيبها لتشمل كافة النواحي الصحية والتعليمية والاجتماعية والبنية التحتية وغيرها من النواحي، حيث تم إعداد تصور حول طبيعة هذه المشروعات".

وأضاف: "هناك وعود من عدد من هذه الدول في تحويل مساعدات للشعب الفلسطيني في حال التأكد من إمكانية التحويل من الخارج للداخل، كما وعدت دول أخرى بالاشتراك في الدعم من خلال الانتساب والمشاركة في تمويل صندوق الأقصى. وقدمنا للبنك الإسلامي مشروعات بقيمة 350 مليون دولار لدراسة تمويلها حالما تتوفر الأموال الإضافية للصندوق والذي سيسعى البنك لزيادة عدد المشاركين في صندوق الأقصى".

كما دعا مؤسسات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني في العالم العربي والإسلامي للتبرع لصندوق الأقصى، مشيراً إلى أن اجتماعاً للجنة الإدارية لصندوق الأقصى سيعقد لتقييم ذلك والبحث في الآليات التي يتوجب القيام بها لتفعيل دعم الصندوق.

وعن تجاوب الدول التي زارها وموقفها من الوضع الراهن، قال الوزير أبو عيشة: "لقد قدرت الدول التي زرتها التجربة الديمقراطية التي عشناها، ويؤيدون جهود الحكومة المنتخبة في سعيها الدائم للقيام بواجباتها. كما كان هنالك وعود بالمساعدة حالما يتم التأكد من آلية التحويل، وهناك مؤازرة وتأييد للموقف الفلسطيني في المحافل الدولية، وبتجديد التأكيد على ضرورة إعطاء الحكومة الفلسطينية الفرصة الكافية قبل الحكم عليها. كما طالبوا برفع الحصار عن الشعب والحكومة الفلسطينية لتمكينها من القيام بواجباتها تجاه شعبها"، لافتاً إلى أنه "سيكون هنالك جولات مستقبلية."

وبالنسبة للرؤية المستقبلية للوزارة، قال وزير التخطيط: "فيما يتعلق بالخطة التنموية يتم العمل على إنجازها ونحن نتعاون مع كافة الوزارات في التقييم والإصلاح الإداري. والاستمرار في بلورة المشروعات الواردة وتقديمها للجهات المانحة والسعي لتحديد الأولويات الفلسطينية في المرحلة الراهنة، وقال: نحن نسير في خطين متوازيين فيما يتعلق بالخطط الطارئة والخطط التنموية.

وأوضح أبو عيشة أن كل وزارة تقوم بواجباتها، ووزارة التخطيط تساعد كل وزارة من أجل عملية الإصلاح الإداري وإعادة النظر في الهيكليات ووضع الأمور في مكانها.

وحول الأزمة المالية الحالية والوضع الراهن، قال أبو عيشة: إنه من المفترض أن يقف الشعب الفلسطيني وكافة فئاته صفا واحدا في التصدي للحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطيني.

وأضاف: "على الدول العربية وجامعة الدول العربية الاستمرار في الضغط من أجل تحويل الأموال التي أقرتها والتي تقدر بـ 55 مليون دولار شهرياً كرواتب لأبناء الشعب الفلسطيني"، مطالباً المجتمع الدولي برفع القيود عن التحويلات المصرفية، وحثّها على التدخل والضغط على حكومة الاحتلال لكي ترفع يدها عن الأموال المستحقة للشعب الفلسطيني.

=============================================

الحداد العام يسود المحافظات الفلسطينية استنكاراً للمجازر الصهيونية في قطاع غزة

تسود جميع المدن والمحافظات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة حالة من الحزن والحداد استنكارا للمجازر المروّعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة والتي راح ضحيتها أكثر من 16 فلسطينياً بينهم أطفال ونساء خلال اليومين الماضيين، هذا ومن المقرر أن تستمر حالة الحداد لثلاثة أيام متتالية.

فقد أغلقت المحال التجارية أبوابها منذ ساعات الصباح في كافة المدن والقرى والبلدات الفلسطينية، فيما خلت الشوارع من المارة، وساد جو من الحزن والسخط على العدوان الوحشي الذي شنته الطائرات والزوارق الحربية الصهيونية على قطاع غزة يوم الجمعة، وراح ضحيته عشرة مواطنين معظمهم من عائلة واحدة وبينهم أربعة أطفال، بالإضافة إلى جريمة اغتيال قائد لجان المقاومة الشعبية ومراقب عام وزارة الداخلية المجاهد القائد جمال أبو سمهدانة وعدد من رفاقه ليلة الجمعة.

وقد نُكّست الأعلام الفلسطينية على معظم المؤسسات الرسمية والوزارات في مدينة رام الله، كما من المتوقع أن تشهد قنصليات وسفارات فلسطين في دول العالم حالة من الحداد وتنكيس الأعلام حدادا على شهداء العدوان الصهيوني على غزة.

=================================================

إصابة 5 فلسطينيين بينهم طفلة بنيران الاحتلال في "الدورا" بالخليل.. وإصابة سادس في البلدة القديمة باعتداء وحشيّ على أيدي الجنود الصهاينة

أصيب 5 فلسطينيين بينهم طفلة، بنيران قوات الاحتلال الصهيوني، في بلدة دورا جنوب غرب الخليل، كما أصيب فلسطيني سادس، إثر الاعتداء عليه بوحشية في البلدة القديمة بالمدينة.

وذكرت مصادر طبية في المستشفى الأهلي في الخليل أن الطفلة ضياء عبد المُعطي الحموز (9 سنوات) وأحمد موسى الشراونة (24 عاماً)، تلقيا العلاجات والإسعافات اللازمة في المستشفى، جرّاء إصابتهما بعيارات معدنية في منطقة الرأس أطلقها جنود الاحتلال.

وفي مستشفى عالية الحكومة بالمدينة، قالت مصادر طبية، إن المواطن سمير عبد الفتاح عبد الرازق شبانة ( 43 عاماً) أدخل إلى المستشفى، الليلة الماضية، جرّاء إصابته برضوض وكدمات بالغة في أنحاء الجسم، إثر الاعتداء عليه بوحشية من قبل قوات الاحتلال في البلدة القديمة من المدينة.

فيما تلقّى المُواطن نذير جميل سالم الحريبات (18 عاماً ) الإسعافات اللازمة، إثر إصابته بحالة اختناق جرّاء استنشاقه لغاز مسيّل للدموع، أطلقهُ جُنود الاحتلال في بلدة دورا.

وكانت قوات الاحتلال داهمت،  متنزه بلدية دورا جنوب غرب الخليل، وفتحت النار وأطلقت القنابل الغازية، باتجاه الأهالي، ما أدى إلى إصابة 4 فلسطينيين من بين المتنزهين.

=================================================

الاحتلال يقتحم جنين والمقاومة تتصدى للقوات الصهيونية.. واعتقال مواطن قرب بلدة "الزبابدة"

اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني مدينة جنين والمخيم وسط إطلاق نار كثيف، كما اعتقلت مواطنا فلسطينيا عند حاجز عسكري.

وأفادت مصادر محلية أن قوة صهيونية معززة بالعشرات من الآليات العسكرية تساندها جرافات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين من عدة محاور، وتمركزت في منطقة شارع حيفا غربي المدينة، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين رجال المقاومة وجنود الاحتلال، مضيفة أن قوات الاحتلال انسحبت دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو اعتقالات.

وأضاف شهود عيان أن قوات الاحتلال اعتقلت مواطنا فلسطينيا عند حاجز عسكري بالقرب من بلدة الزبابدة جنوب شرق المدينة، ولم تعرف بعد هويته.

وذكرت المصادر المحلية أن قوات الاحتلال تقوم بإيقاف المركبات وتفتيشها عبر الحاجز وتدقق في هويات الأهالي وتعرقل حركة تنقلهم.

================================================

الاتحاد العام للنقابات الإسلامية للعمال يُدين الجرائم الصهيونية في قطاع غزة

أدان الاتحاد العام للنقابات الإسلامية للعمال في فلسطين المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والذي أدى إلى استشهاد 10 فلسطينيين بينهم أطفال ونساء، وأكثر من 40 جريحاً خلال ساعاتٍ معدودة.

وقال الاتحاد في بيانٍه له "إنّ شعبنا الفلسطينيّ المكافح وخاصة في قطاع غزة يعيش عدواناً صهيونياً شرسا"ً، مشيراً إلى "اغتيال الشهيد المجاهد جمال أبو سمهدانة يوم الخميس 8/6/2006 في رفح، وما تلاه الجمعة من قصفٍ صهيونيّ طال الأبرياء والعزل، في بيت حانون وبيت لاهيا و شاطئ بيت لاهيا، مما أدّى إلى استشهاد وجرح العشرات من أبناء شعبنا من بينهم أطفال ونساء، وسط صمتٍ مطبقٍ من العالم الذي يضج تنديداً واستنكاراً وإدانة إذا ما دافع شعبنا عن نفسه، وردّ على العدوان بفعلٍ مقاوم".

وأضاف البيان: "ها هو العدو يكشف عن وجهه الحقيقي الإجرامي باستهدافه للأبرياء والعزل، وللمقاومين الشرفاء من أبناء هذا الوطن مستخدماً جبروته والته الحربية لحصد الأبرياء"

ولفت البيان إلى أنه "منذ وصول "عامير بيرتس" ـ من كان يدّعي أنه من المدافعين عن حقوق العمال، والعمال منه براء ـ لوزارة الدمار والخراب استشهد أكثر من 50 مواطناً، مما يدلل أنه لا يوجد فرق بين من يدعون أنهم حمائم وصقور في هذا الكيان المسخ"

وأكد بيان اتحاد النقابات الإسلامية للعمال على ضرورة الوحدة والوقوف في وجه المخططات الصهيونية، والاستمرار في الحوار الداخلي، ورفض البيان أي دعوات للاستفتاء على ثوابت الشعب ومقدساته. كما دعا النقابات العمالية العالمية والعربية بمقاطعة كيان الاحتلال والحذو حذو النقابات الكندية