قراءة في الصحف العبرية
الرد الاسرائيلي على المقاومة:سراب خادع
اكدد شلومو غازيت الخبير العسكري والأمني الكبير في معاريف
10/4/2006 ان ضغط اسرائيل
الآخذ في الازدياد لمُطلقي صواريخ القسام لا يفضي الى وقف اطلاق الصواريخ.
واوضح ان "ثمانية أشهر مرت منذ استكمل الانفصال
عن قطاع غزة. أُبعد الوجود المدني والعسكري لاسرائيل
تماما من الارض. من أمل أن يحظى الخروج الاسرائيلي بشُكر الفلسطينيين وأن يفضي الى
هدوء أمني خاب أمله خيبة عظيمة. فقد بقي قطاع غزة من جهة - بالفعل - منطقة احتلال اسرائيلي، مُعرضة لحصار حولها، مع تعلق تام باسرائيل في إمدادها بالغذاء والطاقة والأدوية. ومن جهة اخرى، أُطلقت من شمالي القطاع مئات صواريخ القسام، وبمعجزة فقط لم تحدث عندنا حتى الآن كارثة عظيمة".
وقال"رد
اسرائيل العسكري على اطلاق
الصواريخ يشبه كؤوس ريح للميت، عندما يتلقى مُطلقو صواريخ القسام
من القطاع التشجيع فقط لعجز اسرائيل.السلاح الرئيس الذي
نملكه، وهو الاغتيال من الجو ليس فعالا، على نحو عام
حيال مُطلقي الصواريخ. فنحن لا نعرفهم ولا نستطيع تحديد اماكنهم
وتعرّفهم من اجل احباطهم. إن آلاف قذائف المدفعية التي
تُطلق نحو مناطق خالية غير مأهولة ليست سوى فكاهة مشوهة.
أخيرا أضفنا الى هذا الاطلاق
مدفعية تُطلق من سفن سلاح البحرية، وبنفس مستوى الفاعلية. المفتاح الوحيد، من
ناحيتنا، هو في امتحان النتيجة - فالرد العسكري لاسرائيل
لم يفض الى وقف اطلاق النار.
علينا أن نعترف بأنه على رغم ضغط الايام الأخيرة، ليس
في اعمال الجيش الاسرائيلي
ما يردع مُطلقي الصواريخ، بل السكان انفسهم، برغم المس
بهم، لا يستعملون الضغط لاولئك الذين يُطلقون الصواريخ
ويعرفونهم معرفة جيدة، وهو ضغط يستطيع أن يفضي الى وقف اطلاق النار.
الضغط الاقتصادي، والحصار الذي نفرضه على مليون وربع مليون من سكان القطاع، هما
سيف ذو حدين. أصبح الضغط الاسرائيلي موجودا اليوم عند
حد لا يُحتمل، عندما لن نضطر فقط الى العودة لفتح
المعابر للقطاع، بل إن جوهر الضغط السياسي سيوجه الينا
كالعصا المرتدة".
واوضح"لم تتغير علاقات القوى العسكرية. المسألة مسألة زمن فقط الى أن تستل اسرائيل السيف من غمده
مرة اخرى. سنشهد إن قريبا أو بعيدا عملية أليمة مصدرها
القطاع، وكما حدث قبل اربع سنين، بعد ليلة عيد الفصح في
فندق "بارك" في نتانيا، سيُطلب الى اسرائيل أن تُغير خطوات ردها
العسكري وأن تُعيد توازن الردع.اذا ما فعلنا ذلك وعندما
نفعله، فربما يفضي الأمر ايضا الى
تدخل جهات فلسطينية، وعربية ودولية، تهدف الى اقتراح حل
يُمكّن من تحادث حقيقي، وتفاوض، وربما ايضا تسويات
يقبلها الطرفان. لن أُفاجأ اذا كانت قيادة حماس الجديدة
ايضا تتوقع تدخلا خارجيا كهذا لتنزل عن الشجرة التي
تسلقتها.طريقة علاج اسرائيل للتهديد الفلسطيني، وجميع
ردودنا الى الآن، وذلك مما يثير ألم القلب، ليست سوى
سراب خادع".
عبد ربه يجري محادثات مع عامي ايلون متجاوزا الحكومة الفلسطينية
ذكرت
معاريف 10/4/2006 ان وفدا
إسرائيليا غير رسمي، برئاسة النائب المرشح عامي ايالون
من العمل سينطلق في الدار البيضاء في 4 أيار للقاء مسئولين من منظمة التحرير
الفلسطينية، في محاولة للابقاء على الاتصال مع ما اسمته المحافل
المعتدلة في السلطة الفلسطينية، على أمل أن يعودوا الى
الحكم في المناطق بعد سقوط حكومة حماس.
وقالت
معاريف في المحادثات التي ستعقد قريبا برعاية الملك
المغربي ومشاركة مستشاره اليهودي الكبير اندريه ازولاي،
سيجلس الى جانب ايالون يهودا
لانكري والبروفيسور ايلي بار-نفي.
ومن الجهة الاخرى سيجلس خلف الطاولة الوزراء
الفلسطينيون السابقون ياسر عبد ربه، سفيان ابو زايدة وزياد ابو زياد. والهدف
المعلن للمحادثات هو اعادة الحوار بين اسرائيل والفلسطينيين، رغم صعود حماس الى
الحكم. وعمليا سيحاول الوفدان التوصل الى تفاهمات بروح "اتفاق
جنيف - أي الى تلك التي أثبتت ظاهرا انه يمكن التوصل الى اتفاق مع السلطة الفلسطينية، دون تنفيذ اجراءات من طرف واحد على نمط خطة الانطواء التي يقودها رئيس
الوزراء بالوكالة ايهود اولمرت.
اولمرت يعتزم تطبيق خطة الانطواء حتى نهاية 2008
قالت
يديعوت 10/4/2006 رئيس الوزراء المرشح ايهود اولمرت يعتزم العمل على
تطبيق خطة الانطواء في غضون سنتين حتى سنتين ونصف وفق ما يتبين من المفاوضات التي ادارها ممثلو كديما مع ممثلي
العمل، شاس ، الليكود واسرائيل
بيتنا.
وعرض
د. يورام تروبوبيتش المرشح
لمنصب رئيس طاقم مكتب رئيس الوزراء أمام فرق المفاوضات للاحزاب
ما وصفه "بالجدول الزمني القصير لتنفيذ الخطة السياسية لكديما".
وقد ذكر الموعد الدقيق لاستكمال الخطوة بقوله: "يجب
بلورة خطة الانطواء حتى تشرين الثاني 2008".
في
حديث مع الفريق المفاوض من الليكود سألت النائبة ليمور لفنات عن اي جدول زمني يتحدث فأجاب
تروبوبيتش: "لدينا جدول زمني قصير جدا، وذلك لاننا معنيون بتأييد الادارة الامريكية والرئيس بوش. ويجب على هذا أن
يتم حتى تشرين الثاني 2008. فأجابة لفنات
بانه "لا يمكن السير في مثل هذه الخطوة
الدراماتيكية في فترة زمنية قصيرة بهذا القدر".
وقضى
تروبوبيتش بان "هذه هي خطتنا، إذا لم يكن هناك
شريك للمفاوضات، فسنسير نحو خطوة حوار داخلي لنحقق الاغلبية
البرلمانية لتنفيذ الخطة. ولن يكون هناك باي حال من الاحوال استفتاء شعبي".
وكانت
خطة الانطواء وفق يديعوت هي الموضوع المركزي الذي
تباحثت فيه فرق المفاوضات حول الحكومة الائتلافية القادمة. فممثلو كديما جاءوا يحملون نسخا عن خطاب النصر لاولمرت
في ختام يوم الانتخابات لعرض الخطة السياسية للحزب. ويشار الى
أنه في خطاب اولمرت لا يوجد ذكر لتعبير "خطة
الانطواء" بل مجرد قول اكثر عمومية: "اسرائيل ستأخذ مصيرها بيدها وعلى أساس اجماع
وطني واسع بيننا وبين أنفسنا وتفاهم عميق مع اصدقائنا
في العالم وعلى رأسهم الولايات المتحدة الامريكية
والرئيس جورج بوش، سنعمل حتى في ظل انعدام الاتفاق معهم (الفلسطينيين). لن ننتظر
دون حدود. حان الوقت للعمل".
أما
المحامي دافيد ليبائي رئيس الفريق المفاوض من العمل
فقال: "أخذنا الانطباع بأن اولمرت يسير نحو خطوات
سياسية هامة". وأعلن ممثل شاس بان الموضوع السياسي
سيحسم مع الحاخام عوفاديا يوسيف.
والى
ذلك فقد بدأ ممثلو اسرائيل بيتنا وكديما
يصيغون الافكار المحتملة للخطوط
الاساس للحكومة في المجال السياسي والأمني. المحامي يوآف مني، رئيس الفريق المفاوضات لاسرائيل
بيتنا أجمل قائلا: "الرغبة السريعة لدينا جميعا هي الوصول الى الحكومة بأسرع وقت ممكن".
شاس في طريقها للموافقة على خطة الانطواء
تساءلت
يديعوت 10/4/2006 هل شاس،
التي عارضت خطة فك الارتباط لشارون، ستؤيد خطة الانطواء لاولمرت؟،
مشيرة الى ان تقدير مسئولين
كبار في الحزبين(كاديما وشاس)
أمس بانه شق طريق شاس الى الائتلاف على اساس الخطوط الاساس التي يقترحها كديما: انسحاب
احادي الجانب للمستوطنات الى
داخل الكتل الاستيطانية.
وعرض
ممثل شاس المحامي دافيد غلاس
أمس موقفا معتدلا بالنسبة للانطواء: "أشعر أن كديما
يريدوننا. يحتمل أن يكون الحاخام عوفاديا يوسيف يرغب في سماع خبراء أمن لاجل
اتخاذ القرار. لديه موقف مبدئي في أن السلام أفضل من
المناطق، رغم أنه عارض فك الارتباط. ويحتمل أن يقول الحاخام ان
الظروف هذه المرة مغايرة، وان الامور تغيرت".
ونقلت
يديعوت عن مسئول كبير في شاس:
"فك الارتباط ليس انطواءً. الحاخام عوفاديا يوسيف عارض فك الارتباط لانه فضل
خطوة مفاوضات مع الفلسطينيين. ولما كان لن يوجد الان
فريق للمفاوضات، فيحتمل أن تكون حاجة لخطوة انسحاب احادية
الجانب. في كل الاحوال، الحاخام عوفاديا
هو الذي سيقرر.
رئيس حزب العمل لتنفيذ العمل القذر
طالب
عكيفا الدار في هآرتس 10/4/2006 عمير بيرتس أن لا يكرر ما فعله قادة حزبه في السابق في حكومة شارون
وأن لا يتحول الى مُنفذ لسياسة تكريس الاحتلال.
وقال"
تصريح زعيم كديما عن اعتبار خطاب الفوز الذي ألقاه "خطا
برنامجيا أساسيا" للحكومة هو اهانة لعقل وذكاء
شريكه الرئيس(بيرتس)حتى اذا
تجاهلنا تصلف اهود اولمرت
وقبلنا الافتراض أن الواضع أقوى من كل اتفاق ائتلافي، كان من الممكن أن نتوقع أن
تكون للخطاب / البرنامج صلة ما بالواقع الذي كُتب فيه على أقل تقدير. اولمرت صرح بأنه لا يوجد بديل أفضل من اتفاق السلام الراسخ
الذي يتم التوصل اليه من خلال المفاوضات. ومن مثله يعرف أن الحكومة السابقة لم توفر جهدا للبرهنة على
عدم وجود شريك فلسطيني للمفاوضات حول اتفاقية السلام؟ تحديدا الآن حيث تسيطر حماس
على الحكومة، حول اولمرت الرئيس الفلسطيني المقيد الى شريك للتسوية الدائمة. تصريحه هذا لم يصمد إلا اسبوعان حتى طالعتنا مقابلته مع "واشنطن بوست" التي عاد فيها الى اخراج عباس المعني في المشاركة في اللعبة السياسية من اجل
إدخال حماس التي ترفض قوانين اللعبة".
واضاف"اولمرت صرح ايضا
بأنه مستعد للتنازل عن أجزاء من "ارض اسرائيل
الحبيبة" من اجل إتاحة المجال للفلسطينيين للعيش بأمان وسلام في دولة خاصة
بهم. هو وجه دعوة لمحمود عباس حتى ينشر بيانا مشابها ووعد بأنه اذا قام الفلسطينيون بالمنوط بهم "فسنعود الى طاولة المفاوضات حتى نبلور واقعا جديدا في منطقتنا".
الواقع في منطقتنا هو أن القيادة الفلسطينية نشرت منذ سنوات بيانا يؤكد حق اسرائيل في الوجود بسلام وأمان كما ورد في خريطة الطريق. أضف الى ذلك أن القمة العربية صرحت منذ آذار 2002 من بيروت عن استعداد
العرب لاقامة علاقات طبيعية مع اسرائيل
مقابل الانسحاب الى خطوط حزيران 1967 وحل عادل ومتفق
عليه لقضية اللاجئين على أساس القرار 194 الصادر عن الامم
المتحدة".
وتساءل"
كيف يتساوق التنازل عن أجزاء من ارض اسرائيل الحبيبة مع
تصريح اولمرت بصدد ضم المنطقة E1
التي ستشطر الدولة الفلسطينية من النصف؟ وما هي علاقة التصريح بأهمية
الاتفاقات التي تم التوصل اليها من خلال المفاوضات مع
الالتزام أحادي الجانب بأن تبقى اريئيل "جزءا لا
يتجزأ من دولة اسرائيل" الى
الأبد".
واكد ان"سياسة مقاطعة السلطة المغامرة بالاطباء والمعلمين والموظفين الذين يعتمدون على طاولتها
للحصول على كفاف يومهم، تزعزع الاستقرار السلطوي في المناطق وتُبعد احتمالية
التوصل الى التسوية. ومن الذي يلعب دور رئيس الوزراء المسؤول عن المعاقبة الجماعية للفلسطينيين بسبب انتخابهم
لحماس؟ هذه السياسة لا تتناقض فقط مع الدعوة للمفاوضات النهائية، وانما هي وصفة للعودة أحادية الجانب الى
قطاع غزة وتكريس الاحتلال في الضفة".
واوح ان"اقتراح اعطاء
حقيبة الدفاع لعمير بيرتس
يثير الشكوك بأن اولمرت يسعى الى
تكرار ما فعله شارون مع بنيامين بن اليعيزر الذي تشرف
كرئيس لحزب العمل بتنفيذ العمل القذر في المناطق من ديوان وزارة الدفاع. لهذا
السبب على عمير بيرتس أن
يشعر بالاهانة من سعي اولمرت
لتحويل خطاب الانتصار الذي ألقاه رئيس حزب واحد الى
برنامج أساسي لحكومة ائتلافية. عليه أن يشترط الشراكة بصياغة خطوط برنامجية محددة
وعلى رأسها اجراء المفاوضات الحقيقية حول التسوية
الدائمة مع كل فلسطيني يوافق على حدود حزيران ومبادلة مناطق بين الطرفين وموعد محدد
لاخلاء المستوطنات - مع اتفاق أو بدونه".
التخوف الامريكي في توجيه ضربة عسكرية لايران
اشار شموئيل
روزنر في هآرتس 10/4/2006 الى ان الولايات المتحدة تتخوف جدا من نتائج ضربتها العسكرية لايران في ظل ورطتها في العراق والتجارب الفاشلة السابقة.
وقال"الجنرال
مارك كيميت الذي يحمل على زيه نجمة واحدة ومنصبه هو "نائب
لشؤون التخطيط والسياسات" في قيادة المنطقة الوسطى، هو أحد الجهات المسؤولة المشغولة جدا والأكثر تجربة في الجيش الامريكي. رده حول امكانية توجيه
ضربة عسكرية لايران حذر جدا - خاصة في ظل انشغاله
الكبير في المشاكل المتزايدة في العراق: نحن نأمل بأن تُحل المشكلة عبر القنوات
والتحركات الدبلوماسية. هذه هي أفضل طريقة مرغوبة لدينا
لمواجهة المعضلة. ومع ذلك، يواصل مارك، اذا كانت هناك
دولة ما "تعتقد أن المشاكل في العراق ستمنعنا من تنفيذ المهمات الأخرى التي
ستلقى على عاتقنا - فهي مخطئة في اعتقادها".
واضاف"الرد على السؤال غير الصحيح ينتصب واضحا للعيان فورا: هناك احتمالية
لضربة عسكرية ضد ايران. الوسائل والخطط وامكانية الفشل كلها قائمة وموجودة. ضرب
المنشآت النووية ممكن - وهو قادر على إلحاق ضرر فادح يعرقل تقدم المشروع لسنوات
طويلة وإن لم يقضِ عليه. إلا أن
الرد على السؤال الصحيح لن يأتي من المخطط العسكري وانما
من المستوى السياسي: ما هو مدى الضرر الذي يمكن لايران
أن تتسبب به ردا على الهجمة التي شُنت عليها، وما هو الثمن الذي ستدفعه امريكا عن ذلك (وغيرها من الدول الغربية واسرائيل
معها). ماذا سيحدث لسوق النفط وأسعاره وللاقتصاد الدولي، وما هي قوة العمليات "الارهابية" التي ستنطلق بتعليمات من طهران والى أي مدى
يمكن لآيات الله أن يزعزعوا الاستقرار الضعيف أصلا في الشرق الاوسط
وآسيا".
واوضح"اذا تقرر عدم شن الهجوم على ايران، فان ذلك لن ينجم عن عدم القدرة وانما
من الخوف من الثمن المترتب على ذلك. هذا الثمن "سيكون فادحا جدا وسيُلمس في
كل جنبات العالم"، يقول ضابط كبير في سنتكوم من
دون ذكر اسمه.في نشرة جديدة صادرة عن "معهد واشنطن للسياسات الشرق اوسطية"، يقول موسان سزغارا
ذو الأصل الايراني، بأن الطريق نحو تكريس ايران ديمقراطية وعلمانية ليس طويلا جدا بالضرورة. عدد كبير
من الخبراء يختلفون معه في تقديره هذا وبشدة احيانا،
وهناك من يُحذرون من الاعتماد على الايرانيين الذين في
المنفى بعد التجربة التي حدثت مع المنفيين العراقيين الذين وعدوا الامريكيين بانتصار زاهر واعادة إعمار سريعة".
وختم"هناك
ست ساعات موضوعة في غرفة عمليات ممثلي دول التحالف في سنتكوم، وهي تشير الى التوقيت المحلي في تمبا وكابول
وقطر وبغداد وزولو وإسلام أباد. ايران
ليست ساحة معارك بعد، ولذلك ليست لها ساعة منفصلة خاصة، إلا أن المؤشرات التي تدل
على امكانية حدوث ذلك تتزايد، كما قالت صحيفة "نيو يوركر" في هذا الاسبوع عن أن بعض قادة البنتاغون
يدرسون الخطط العملية لتدمير المنشآت النووية في الدولة المارقة.الدولابان
المسننان اللذان يُحركان الساعة الايرانية هما، أولا،
القدرة النووية الايرانية أو الانقلاب الديمقراطي ومن
سيحدث أولا؟ وثانيا، اذا تم توجيه ضربة عسكرية فهل
سيُسرع ذلك من التغيير الديمقراطي أم يُعيد الامور الى الوراء من خلال إثارة العداء المُدمر؟".