سجين سياسي في تونس يستغيث : أدركوني قبل العمى التام

 

 

 

الشيخ الحبيب اللوز من مواليد 1955 بمدينة صفاقس ـ تونس ـ قاطن بالسجن منذ 1991 تكريما له على جريمة الانتماء لجمعية غير مرخص فيها ورئيس سابق لحركة النهضة الاسلامية التونسية ... فقد بصر عينه اليمنى بسبب تردي الاحوال الصحية في السجون التونسية وسياسية التنكيل والتشفي ضد المساجين السياسيين ـ سيما الاسلاميين ـ وهو يوشك أن يفقد بصره بالكلية بسبب حرمانه من التداوي .

الشيخ السجين الحبيب اللوز يستغيث لدى كل الاحرار والمناضلين في سائر المنظمات الحقوقية والانسانية ولدى من يمكنه فعل شئ لانقاذ بصره فهل من مجيب ؟

أصدرت بعض المنظمات الحقوقية في تونس وخارجها بيانات تناشد السلطان فيها تمكين الرجل من التداوي أو إطلاق سراحه بعدما  قضى عقدا ونصفا كاملا في السجن في جريمة سياسية محضة لم يكن له فيها من ذنب سوى الكفاح السلمي بالطرق الديمقراطية لاحلال الحرية مكان الاستبداد والعدل مكان الجور والمساواة مكان التمييز ...

 

صم السلطان آذانه عن كل تلك النداءات لانه لا يريد لسجين سياسي ـ سيما إسلامي ـ أن يخرج من السجن سوى محمولا على آلة حدباء إلى قبره كما وقع لخمسين من رفاق الشيخ اللوز أو يعاني من سقوط بدني غائر كما وقع لاغلب من خرجوا بعدما قضوا عقوبتهم .

هل من مغيث لهذا الرجل لعله يحتفظ بما بقي من بصره يا أيها المناضلون والحقوقيون والاعلاميون والساسة والفنانون والاحرار من كل ملة ومذهب ودين ؟

 

الهادي بريك

عضو لجنة 18 أكتوبر التونسية بألمانيا

رابط الموقع : www.aktion18oktober.com

الرابط الشخصي : brik@marhama.com