فلسطين

====

 

مشعل يحذر من المخططات والمؤامرات التي تحاك بهدف إفشال الحكومة الشرعية والمنتخبة

 

رفض خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشدة القرار الذي أصدرته رئاسة السلطة الفلسطينية والقاضي بإلغاء قرار كانت أصدرته وزارة الداخلية بتشكيل قوة أمنية من الوزارة وفصائل المقاومة للتصدي للفلتان الأمني وحماية الوطن والمواطن، وقال: "إن الذي يريد منع الحكومة الفلسطينية أن تضبط الأمن وتشكل قوة ضابطة للأمن من الفصائل، يريد مزيداً من الفلتان الأمني"

ولفت مشعل في المهرجان الحاشد الذي نظمته حركة حماس مساء اليوم الجمعة (21/4) في مخيم اليرموك، جنوب العاصمة السورية دمشق، في ذكرى استشهاد الشيخ أحمد ياسين والقائد عبد العزيز الرنتيسي، والذي حضره آلاف اللاجئين الفلسطينيين من مختلف المدن السورية، لفت مشعل إلى المخططات والمؤامرات التي تحاك بهدف إفشال الحكومة الشرعية والمنتخبة، موضحاً أن مؤامرة إفشال الحكومة تقوم على تعزيز الفلتان الأمني وسحب الصلاحيات من الحكومة، وترك الحكومة معلقة بالهواء، مع ترك الحصار المالي يأخذ أطنابه، وذلك بعد أن تم تفريغ الخزائن من الأموال وأُغرقت الحكومة بالديون.

وأضاف مشعل: "أقول للذي أراد سلب حكومتنا صلاحياتها الأمنية وأخذ منها الأجهزة الأمنية وعيّن كما يشاء، أقول لهؤلاء اليوم عندما شكل وزير الداخلية سعيد صيام مع الفصائل قوة أمنية من أجل حماية الوطن والشعب ومنع الفلتان الأمني الذي لا يخدم إلا (إسرائيل)، واليوم يلغون قرار وزارة الداخلية، بحجة القانون، القانون مع الحكومة ومن حق الحكومة أن تشكل مجموعات لحماية الوطن، خاصة أنها مجموعات مخلصة جاءت بلا رواتب وبلا مخصصات، ليست كالمجموعات والتشكيلات الأجيرة التي تشترى بالمال وتباع بالمال التي شكلها غيرنا من قبل"، وشدد بالقول:  "لا نقبل قراراتكم".

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس: "مخطئ من يظن أن إفشال حكومة الشعب الفلسطيني الشرعية المنتخبة، ستفتح له الطرقات بعد ذلك كي يأتي على السجاد (الإسرائيلي) الأمريكي الأحمر"، وأضاف: طريق واحد للوصول إلى السلطة وهو صناديق الاقتراع، لكن الانقلاب العسكري الأمني المدعوم من الصهاينة والأمريكان لن يكون والشعب الفلسطيني سيفشل المؤامرة.

ودعا مشعل جماهير الشعب الفلسطيني لأن تفشل المؤامرة، بأن تتحرك على الأرض وأن لا تسمح لمن يقامر بمصلحة الوطن، وأضاف موجهاً كلامه للشرفاء في حركة فتح قائلاً: "اليوم هو يوم التمايز، أنتم تعلمون قبل غيركم  أن هناك من يتآمر عليكم وعلينا، ابتعدوا عنه وانحازوا عنه  نحن وإياكم في قارب الوطن، إن غرق غرقنا جميعاً، ثقتنا بكم كبيرة يا شرفاء فتح في الداخل والخارج".

ونوه مشعل إلى أن الذي يجري على الأرض الفلسطينية ليس حكومة ظل، لكن الذي يجري هو محاولات لتشكيل "حكومة موازية بل حكومة بديلة تسلبنا صلاحياتنا وحقوق شعبنا"، وقال: "هناك فرق بين المعارضة والتآمر وما يجري  هو تآمر"،  وأضاف: "ما بال بعض أبناء شعبنا وجلدتنا يتآمروا علينا، يقومون بخطة مدروسة للإفشال، اليوم لم يئن الأوان لنكشفهم ونفضحهم، وأنا أقول من هذا المنبر، سيأتي يوم قريب سنكشف كل الحقائق، سنضع شعبنا وأمتنا، أمام ما يفعله هؤلاء الأذناب الذين يضحون بمصلحة الوطن، وتصب جهودهم في خدمة للعدو الصهيوني، ويسهمون في تجويع شعبنا والفلتان الأمني. سيأتي يوم سنكشف الحقائق".

وأشار مشعل إلى التصعيد العدواني الصهيوني من اغتيال وقتل وحصار وتجويع وحجب أموال الضرائب، ولفت إلى أن الإدارة الأمريكية تساهم في حصار الشعب الفلسطيني وتجويعه، وقال: "لكن ما يؤسفنا أن أوروبا هذه القارة  القديمة، هذه القارة ذات الحضارة والتاريخ  التي تعرف المنطقة سارت خلف ركاب أمريكا و(إسرائيل)، عيب يا أوروبا أن تجوعوا شعب فلسطين"، موضحاً أن الموقف الصهيوني والأمريكي والأوروبي ومن يسير في ركابهم، "يريد كسر إرادة الشعب الفلسطيني والاستسلام والخضوع لشروطهم.

وقال: "لتعلموا أننا  اليوم نقدم نمطاً جديداً من الحكومات، نموذجاً مشرفاً من السلطة حين تكون من الشعب وإلى الشعب، أقول هم يريدون كسر إرادتنا وفرض شروطهم علينا، ونحن نقولها كما تقولها حكومة الشعب الفلسطيني،  وتقولها فصائل المقاومة وجماهير شعبنا في الداخل والخارج، لا للخضوع لشروطهم، الجوع ولا الركوع، هذا موقفنا، هذا شعار، لن نعترف بـ (إسرائيل)"، وأضاف مشدداً" لن نخضع لهم".

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس: "كل ما نفعله اليوم مقاومة، حين نرفض الاعتراف بـ (إسرائيل) مقاومة، حين نرفض الخضوع للشروط الأمريكية ـ الصهيونية مقاومة، حين نوفر الغطاء للعمليات الاستشهادية ولكل أشكال المقاومة، هذه مقاومة، حين نرفض إدانة المجاهدين وإدانة العمليات الاستشهادية كما أدانها من سبقنا، حين نفعل كل ذلك مقاومة"، وأضاف :"المقاومة مستمرة، وحماس سيعلم الجميع كيف ستدير المعركة  بالطريقة التي تختارها"، وتابع: "حكومتنا تحكم والفصائل تقاوم، لكن حكومتنا خيمة كبيرة تحمي المجاهدين ويستظلون بظلها، المقاومة قادمة"، وفي هذا السياق ورفض مشعل بشدة التوصيف التي أطلقه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على العملية الاستشهادية التي نفذت الأسبوع الماضي في مدينة تل أبيب المحتلة والتي أسفرت عن مصرع وإصابة العشرات من الصهاينة.

ووجه مشعل كلامه للفصائل والقوى الفلسطينية قائلاً: أبوابنا ونوافذنا مفتوحة لحكومة وحدة وطنية، مفتوحة لبناء منظمة التحرير، مفتوحة لتعزيز الوحدة الوطنية"، داعياً إياهم للعمل من أجل تعزيز الصف الوطني وحماية الشعب الفلسطيني ومقاومة الاحتلال الصهيوني وفك الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.

وأوضح أن "حماس عندها برنامج يتعلق بالهموم الوطنية، قضية القدس التي يريدون السيطرة الكاملة عليها، وقضية تهجير شعبنا، قضية العودة، قضية هدم الجدار، قضية تفكيك المستوطنات، قضية استعادة الحقوق والأرض، قضية تحرير الأرض، قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال"،

وقال مشعل في المهرجان الذي حضره ممثلون عن كافة الفصائل والقوى الفلسطينية في سورية وممثلون القيادة السورية، وممثلون عن "حزب الله" وممثلون عن الأحزاب والقوى العربية والإسلامية، قال: "اليوم في المنطقة العربية والإسلامية اصطفافان: فصطاط المقاومة والممانعة والأصالة والتحرر والانعتاق من الأمريكان والصهاينة، وفصطاط التبعية والخذلان والتخاذل والتآمر والانبطاح  والضعف والعجز والاستسلام للأعداء، فعلى الأمة والأنظمة أن تختار في اصطفافها، على الأمة أن تلحق بركب القيادات والدول الشريفة والتي قالت لأمريكا لا وألف لا".

وأضاف أن "لحظات التحول الكبرى في تاريخ الأمم لا تمر إلا عبر مخاضات كبيرة.، إن السير الوئيد برتابة قاتلة لا تصنع بطولات ولا تصنع معجزات، ولا تحدث التحولات الكبيرة التي نرجوها، إذا أردتم تحرير فلسطين كل فلسطين، إذا أردتم التخلص من الاحتلال، إذا أردتم مشروعاً عربيا ًإسلامياً في المنطقة، لا بد من مخاضات كبرى".

ودعا مشعل في ختام كلمته الشعب الفلسطيني في الشتات والشعوب العربية والإسلامية بالوقوف مع الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، ودعاهم إلى المساهمة في حشد الدعم المالي للشعب الفلسطيني المحاصر، وإطلاق المسيرات التضامنية معه، كما دعاهم إلى العمل على كشف الحقائق وفضح المتخاذلين والمتآمرين على الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية.

كما ألقيت في المهرجان كلمة فصائل المقاومة الفلسطينية وكلمة حركة الجهاد الإسلامي وكلمة حزب الله، كما ألقى د. محمود الزهار وزير الخارجية الفلسطينية كلمة ألهبت حماس الجماهير، وألقى أيضاً الشيخ حبيب الجفري كلمة أكد فيها على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني، وقدم الشاعر الشعبي أبو عرب العديد من القصائد الشعرية التي أشادت بالمقاومة والحكومة الفلسطينية وأكدت على حقوق شعبنا الثابتة وفي مقدمتها حق العودة.

---------------------------

الاستخبارات الإسرائيلية : المتطرفون اليهود اقتربوا من تنفيذ مخططهم لهجوم وشيك لتدمير المسجد الأقصى

حذرت مصادر أمنية في جهاز الاستخبارات الإسرائيلية من مغبة قيام من وصفهم بـ "متطرفين يهود" للقيام بهجوم إرهابي على الحرم القدسي، يستهدف تدمير قبة الصخرة أو المسجد الأقصى أو كليهما معاً.

ونقل الإعلام العبري عن هذه المصادر قولها إن أحد السيناريوهات المطروحة هو أن اليمين الإسرائيلي المتطرف يئس من إمكان التأثير بـ "شكل ديمقراطي" على الحكومة لمنعها من تنفيذ انسحاب آخر من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبسبب الحراسة المشددة جدا على رئيس الحكومة، لم يعد يفكر باغتياله، ولذلك قرر أن يلجأ إلى تدمير المسجد الأقصى قبيل تنفيذ خطة الانسحاب المقررة العام القادم (2007)، كوسيلة أخيرة لمنع تنفيذ مخطط الانسحاب من الضفة.

واتضح من هذه السيناريوهات أن قوات الشرطة والجيش والمخابرات الإسرائيلية استطاعت من خلال تحقيقاتها مع مجموعات من المستوطنين اليهود والعناصر المتطرفة الأخرى جمع معلومات تفيد بأن "الخطر على الحرم القدسي الشريف أكبر مما كان يعتقد، لأن هناك مجموعات يهودية متطرفة تعمل بسرية بالغة لتنفيذ أهدافها الإرهابية، وهي تتألف من ضباط سابقين في الجيش اكتسبوا خبرة كبيرة في استعمال الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وفي إعداد العبوات الناسفة وفي مراقبة حركة قوات الأمن التي تحرس الحرم القدسي وتعرف كيف تلتف على إجراءات الحراسة هذه.

وتقول يومية /يديعوت أحرونوت/ العبرية إن الجماعات الإرهابية (اليهودية) التي تفكر في اعتداء كهذا كثيرة وتعد بالمئات، إن لم يكن أكثر، "ولكن يكفي أن يتفق خمسة أشخاص منهم على خطة هجومية بالروح التي تعلموها في الجيش الإسرائيلي حتى يصبح الهجوم على الأقصى واقعاً".

وبحسب الصحيفة، فإن هؤلاء وضعوا سيناريو خيالي، لكنه مستمد من الواقع، فتخيلوا نوعية أولئك الخمسة، فإذا بهم مستوطنون متطرفون ممن قرروا عمل شيء كبير لإفشال خطة رئيس الحكومة إيهود أولمرت للانسحاب الجزئي من الضفة الغربية وإزالة المستعمرات من هناك. فحضروا إلى القدس صبيتين وثلاثة شبان، أربعة منهم خريجو الجيش الذين عادوا إلى الدين وتركوا الجيش.

الصبيتان تسللتا إلى الحرم القدسي بلباس نسائي إسلامي. والشبان تسللوا بعد أن اندسوا في مجموعة زوار أجانب. درسوا الأوضاع والتقطوا الصور ثم عادوا عدة مرات بطرق مختلفة، واستقروا فيها.

وبعد عدة أسابيع من المراجعات، تمكنوا من إطلاق صاروخ من طراز "لاو" المضاد للدروع على الصخرة المشرفة، من فوق بناية عالية في الحي الإسلامي، كان اليهود قد اشتروها من عائلة عربية، وحولوها منذ سنة 1986 إلى فندق للزوار اليهود والأجانب.

ويؤكد الصحفيان اللذان أعدا هذا التقرير أن قوات الأمن الإسرائيلية أجرت دراسة مستفيضة حول الموضوع، راجعت خلالها ملفات العصابات الإرهابية اليهودية التي كانت ضبطت في نهاية السبعينات وفي عام 1984 وفي العامين الأخيرين، فتبين أنها خططت بمعظمها ليس فقط لإطلاق صاروخ، بل نسف الصخرة بواسطة عبوة زنتها 500 كيلو غرام، بحيث لا تقوم لها قائمة بعد ذلك.

وكانت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أبلغت عن زيادة عدد الزيارات التي تقوم بها مجموعات يهودية من داخل المناطق المحتلة عام 1948 ومن المستوطنات اليهودية الاستعمارية في الضفة الغربية ومن الخارج، إلى الحرم القدسي في الأسابيع الأخيرة.

وقالت إن الملاحظ أن الشرطة لم تعد تمنع دخول هؤلاء اليهود، بل إنها ترسل رجال شرطة لمرافقتهم في هذه الزيارات. وهم يصلون إلى كل مكان في باحات الحرم، يرافقهم مرشدون سياحيون من اليهود المتدينين الذين يشرحون لهم عن قدسية المكان لدى اليهود ويدعون أن الصخرة المشرفة كانت قد بنيت على ركام الهيكل اليهودي الثاني، الذي يعتبر أقدس أقداس اليهود.

وتثير هذه الزيارات قلق المسلمين الفلسطينيين، فأصدرت دائرة الأوقاف بيانا استنكرت فيه محاولات اليهود المتطرفين وتراخي الشرطة الصهيونية وسماحها لهم بدخول الحرم.

وأصدرت الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر بيانا مماثلا ناشدت فيه الأمتين، العربية والإسلامية، وكل شعوب العالم أن يهبوا لمنع اعتداء إرهابي يهودي كبير على الحرم.

 

 

مصرع 9 صهاينة وأكثر من 60 جريحاً إصابة 20 منهم حرجة في عملية استشهادية للجهاد الإسلامي في "تل أبيب"

لقي ستة صهاينة مصرعهم وأصيب 52 آخرون، بعد ظهر يوم الاثنين (17/4) في عملية استشهادية نفذت في محطة للحافلات بمدينة تل أبيب داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة. وتأتي هذه العملية في ظل العدوان الصهيوني المتواصل ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وبحسب مصادر في "نجمة داوود الحمراء" فقد أُعلن عن مقتل 6 صهاينة وإصابة 52 شخصاً بجروح، وقال المدير العام لنجمة داوود الحمراء، إن عدداً من المصابين، 9 مصابين، جراحهم خطيرة.

وأشارت مصادر أمنية صهيونية أن العملية نفذت في شارع "نافيه شأنان" جنوب تل أبيب في محل يدعى "روش هعير" لبيع الفلافل، كان قد تعرض لعملية مماثلة قبل أربعة شهور.

وأشارت مصادر أمنية صهيونية أن حالة الاستنفار الأمني أعلنت في المدينة، فيما نشرت عشرات الحواجز العسكرية الصهيونية على مفترقات الطرق المؤدية على مكان وقوع العملية.

وتبنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي للعملية

وقالت متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، مايكي روزنفيلد، إن منفذ الهجوم فجّر نفسه داخل مطعم لبيع "الفلافل" بمحطة الحافلات، وكان ذات المطعم هدفا لهجوم انتحاري آخر في يناير من العام الحالي.

وأوضح قائد للشرطة أن منفذ الهجوم كان يحاول الدخول إلى المطعم وتفجير نفسه داخله، غير أن أحد الحراس منعه من ذلك، ففجر نفسه خارجه.

ومحطة الحافلات القديمة هي منطقة تجارية تعج بالعمال. وتقول الشرطة الإسرائيلية إنه من الصعب تسيير دوريات في المنطقة، ما يجعل منها هدفا للمهاجمين الانتحاريين.

إلى ذلك أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها أوقفت سيارة تقل ثلاثة فلسطينيين، يعتقد أنها قدمت المساعدة لمنفذ الهجوم.

وقال روزنفيلد إن شهود عيان وصفوا السيارة، التي أوقفت على الطريق الرئيسية بين تل أبيب والقدس، وأنه يعتقد أنها على صلة مباشرة بمنفذ الهجوم، وأن ركابها الثلاثة أوقفوا على ذمة التحقيق، نقلاً عن الأسوشيتد برس.

 

صواريخ القسام تشلّ العمل في المنطقة الصناعيّة لمدينة عسقلان المحتلة

ذكرت مصادر صهيونية أنّ أصحاب المصانع في المنطقة الصناعية الواقعة جنوب مدينة عسقلان المحتلة عام 1948 ،ينوون إيقاف العمل في مصانعهم بسبب ازدياد سقوط صواريخ القسام وزيادة دقّة الإصابة لهذه الصواريخ.

وتحدّث أحد أصحاب هذه المصانع الصهيونيّة قائلاً: إنّ الأضرار تزداد يوماً بعد يوم، وأنّ مزوّدي هذه المصانع بالمواد الخام أصبحوا يفضّلون عدم المجيء إلى المنطقة الصناعية.

أمّا رئيس بلدية الاحتلال في "عسقلان" المحتلة، روني مهتسار، والذي تصل إليه الشكاوى من شتى المستوطنين وخاصةً أصحاب المصانع، فقد توجّه باحتجاجٍ حول هذا الأمر إلى وزير الحرب الصهيونيّ، وأعرب له عن القلق الكبير في ضوء الإصابة الدقيقة لصواريخ القسام في المنطقة الصناعية التي تتعرّض للقصف الفلسطينيّ وخاصة المصانع التي تنتج المواد الأساسية والحسَّاسة، والتي يعني توقّفها شلّ العمل في المنطقة الصناعية. و الجدير بالذكر وجود مصانع كبيرة في المنطقة الجنوبية من مدينة "عسقلان" المحتلة، وأنّ هذه المصانع تنتج المواد الحيوية.

 

تشكيل قوة أمنية خاصة من فصائل المقاومة لمساندة الشرطة في توفير الأمن

قرر وزير الداخلية الفلسطيني سعيد صيام تشكيل قوة أمنية خاصة من الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة لمساندة أجهزة الشرطة في توفير الأمن، وقال خالد أبو هلال المتحدث الرسمي باسم الوزارة في لقاء جماهيري شارك فيه وزير الداخلية مع اكثر من ألف شخص في المسجد "العمري الكبير" في مدينة غزة, إن صيام "قرر الشروع بتشكيل قوة أمنية تتبع لقيادة الوزير مهمتها إسناد ودعم الشرطة في أداء مهامها في توفير الأمن للمواطنين وستكون من خيرة أبناء شعبنا من مجاهدين ومناضلين".وأضاف أن هذه القوة التنفيذية تشكل من "الأجنحة (العسكرية) لفصائل المقاومة الفلسطينية دون استثناء وهي قوة ليست بديلة عن جهاز الشرطة بل مساندة". و أشار إلى أن "المئات من أعضاء الفصائل تقدموا للتطوع فيها من اجل خدمة وطنهم".

 

بعد لقائه الرئيس السوري.. د. الزهار يؤكد موافقة سوريا على استقبال الفلسطينيين العالقين على الحدود العراقية الأردنية

عقد في العاصمة السورية دمشق ظهر يوم الخميس (20/4) لقاء بين الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية الفلسطيني د. محمود الزهار، في إطار جولة يقوم بها الوزير الفلسطيني وتشمل عدداً من البلدان العربية.

وأوضح د. الزهار في مؤتمر صحفي عقده ووزير الخارجية السورية وليد المعلم أن الرئيس بشار الأسد أكد له خلال المباحثات بينهما على الموقف السوري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ومواصلة الدعم السوري للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة، مضيفاً أن القيادة السورية أكدت دعمها لقرار الشارع الفلسطيني، في إشارة إلى ما تمخضت عنه الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي جرت في أواخر شهر يناير الماضي وتشكيل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" للحكومة الفلسطينية.

 

وأشاد الوزير الزهار بالعلاقات الفلسطينية ـ السورية، مثمناً الدعم السوري للشعب الفلسطيني، ولافتاً إلى أنه تم الاتفاق مع القيادة السورية على تعزيز العلاقات بين سورية والسلطة الفلسطينية ورفع التمثيل الدبلوماسي إلى درجة أعلى.

ونوه إلى أن القيادة السورية ستستقبل الفلسطينيين من حملة جواز السفر الفلسطيني، كما سيتم تفعيل الاتصالات الهاتفية بين الأراضي الفلسطينية وسورية.

وزفّ الزهار بشرى للاجئين الفلسطينيين في العراق العالقين على الحدود العراقية الأردنية، إلى أنه قد تم الاتفاق مع القيادة السورية على السماح لهم بالدخول والعيش في سورية معززين مكرمين، وذلك بالتنسيق مع هيئة الأمم المتحدة.

وقال الزهار: إن ما نعلقه من آمال يتحقق على أرض الواقع، فعلى مستوى الدعم، كل ما قررته الجامعة العربية بشأن الدعم يتم تنفيذه، ولكنه شدد أيضاً على أهمية الدعم السياسي العربي للشعب الفلسطيني وحكومته، ولفت إلى أن هناك شيئاً جديداً وهو أن الشارع العربي سيأخذ دوره في دعم الشعب الفلسطيني على المستويين المادي والسياسي، مؤكداً استعداد الشعوب العربية والإسلامية على تقديم كل ما من شأنه أن يخفف من معاناة الفلسطينيين ويدعم حقهم في تحرير أراضيهم واسترجاع حقوقهم.

ولفت الوزير الفلسطيني إلى أنه وبعد انتهاء زيارته إلى دمشق سيستكمل جولته وسيزور الكويت وقطر والبحرين والإمارات العربية المتحدة واليمن، مشيراً إلى أن هذه الجولة "قد تمتد إلى دول عربية أخرى".

ومن ناحيته، أوضح وزير الخارجية السوري أن الوزير الزهار التقى مع الرئيس السوري ونائبه فاروق الشرع، وأكد الرئيس الأسد خلال المباحثات على دعم سورية قيادة وشعباً لخيار الشعب الفلسطيني، ومواصلة دعم سورية للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، في تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأضاف الوزير المعلم أن الرئيس السوري "وجه لفتح باب التبرع الشعبي لدعم الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية والحكومة الفلسطينية، وسيتم الإعلان عن يوم أبريل في نهاية هذا الشهر ليكون بدء الدعم الوطني للشعب الفلسطيني".

وأشار المعلم إلى أن الرئيس السوري أوعز لوزارة الخارجية "لرفع مستوى التمثيل الفلسطيني في دمشق، وتسهيل زيارات الأخوة الفلسطينيين لعائلاتهم المقيمة في سورية".

وكان وزير الخارجية الفلسطيني قد وصل دمشق قادماً من العاصمة السعودية الرياض، حيث كان أجرى مباحثات مع القيادة السعودية تركزت حول سبل دعم الشعب الفلسطيني وحكومته.

 

 

 

الزهار: لدينا اتصالات سرية مع دول غربية لدعم الحكومة الفلسطينية مالياً

نفى وزير الشئون الخارجية بالسلطة الفلسطينية محمود الزهار أن يكون مستودع الأسلحة الذي تم ضبطه في الأردن يخص حركة المقاومة (حماس) وقال ان هذا ليس له أساس من الصحة وبين أن حماس لاتخزن أسلحة في أي دولة عربية وهذا ليس من سياستها كما أننا لن نعبث بأمن أي دولة واكد أن هذا الخبر ليس له علاقة بتأجيل الزيارة إلى الأردن واضاف الزهار في مؤتمر صحفي عقده وأمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي اكمل الدين اغلو  عقب زيارته للمنظمة أن أحد العوامل التي ستعطل حركة الازدهار الفلسطيني هي احتواء إسرائيل على المعابر والتي كانت تضخ للشعب الفلسطيني 600 مليون دولار ونحن نطالب المجتمع الدولي والمنظمات بالنظر في هذه القضية التي تحرم الفلسطينيين حقوقهم.

الزهار قال ان هناك اتصالات سرية مع عدد من الدول غير العربية وانها مستعده لدعم السلطة الفلسطينية ماديا بعيدين عن أنظار الرقابة الأمريكية وأنها سوف تثمر عن نواح جيدة تخدم المجتمع الفلسطيني وفيما يخص المواقف مع الدول العربية أكد أن الحكومة الفلسطينية ستبقى على الحياد ولن تدخل في قضايا الآخرين وحتى لو اختلفنا مع أي دولة لن يتحول إلى صراع مبينا أن الحكومة الجديدة مازالت في بدايتها وان القادم سيكون افضل إن شاء الله مشيرا إلى أن زيارات عديدة سيقوم بها تشمل سوريا ودول مجلس التعاون واندونيسيا اضافة ألي دول أفريقية وأمريكا اللاتينية.

وعن العملية الفدائية الاخيرة في تل ابيب قال الزهار أن هناك علماء في فلسطين اقروا مثل هذه العمليات للدفاع عن النفس ولابد أن يعتز كل إنسان بمثل هذه العمليات التي تعمل على تحرير شعبه وما يحدث هو دفاع عن النفس أضاف أن المجتمع الدولي الذي يتحدث الان عن مثل هذه العملية لماذا لم يتحدث عن العمليات الأخيرة التي تشهدها الضفة الغربية وقطاع غزة.

وبين الزهار اننا قدمنا طلبا للمملكة حيال مستحقات مالية قدرها 90مليون دولار وقد وعدونا خيراً ونحن نشكر المملكة على دعمها الدائم الذي لم يتأخر أبدا في مساندة الشعب الفلسطيني ماديا ومعنويا.

من جانب آخر وصف الامين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي إكمال الدين اغلوا أن عملية تل ابيب الأخيرة هي عمل إرهابي راح ضحيته الأبرياء ولكن في المقابل فإن مئات الفلسطينيين يموتون بسبب الممارسات الإرهابية التي تقوم بها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية.واضاف إحسان أوغلو أن المنظمة سوف تعرض قضية المعابر الفلسطينية على الاجتماع الوزاري القادم للمنظمة للعمل على ايجاد حلول لها واستعادة السلطة الفلسطينية لهذه المعابر كما دعا المجتمع الدولي والمنظمات العالمية إلى النظر لعودة الحوار مع السلطة الفلسطينية كما دعا العالم العربي إلى مراجعة مواقفه تجاه الحكومة الجديدة وطالب شعوب العالم الإسلامي بالتبرع لصالح الشعب الفلسطيني من خلال صندوق القدس وكذلك الحملة التي تقوم بها جامعة الدول العربية.

 

موقعٌ صهيونيّ: "بريطانيا" تنوي تطبيع العلاقات مع الحكومة الفلسطينيّة الجديدة

نشر موقع "عزرا لاند" الصهيوني الناطق بالروسية مقالة بعنوان "بريطانيا تريد تطبيع العلاقات مع حماس"، جاء فيها أنّ وزير الخارجية البريطاني جاك سترو الذي يقوم بجولة في الشرق الأوسط، صرّح في العاصمة السعودية الرياض أنّ لبريطانيا مصلحة في وجود "علاقات طبيعية" مع حركة المقاومة الإسلاميّة "حماس" وأنّ لندن تبحث سبل استئناف المساعدات المالية للفلسطينيين.

وقال سترو: "إنّ حماس تمسك حالياً بزمام السلطة في الأراضي الفلسطينية، ونحن لنا مصلحة في علاقات مستقرّة بين فلسطين وبريطانيا كما كان الحال مع الحكومة السابقة. وذلك يتطلّب القيام بخطوات من جانبنا ومن جانب السلطة الفلسطينية على حدّ سواء".

وأعاد سترو إلى الأذهان مرة أخرى موقف بريطانيا الرسميّ الداعي إلى اعتراف "حماس" بالكيان الصهيونيّ و"نبذ العنف" والتقيّد بجميع الاتفاقيات الموقعة سابقاً.

وقال سترو: إنّ حكومته لا تتوقّع من "حماس" أنْ تعلن على الملأ الاعتراف بالكيان الصهيونيّ، مضيفاً: "يكفي البريطانيين أنْ تسكت هذه الحركة عن وجود (إسرائيل) كواقعٍ على الأرض" على حدّ تعبيره.

هذا ولا تعدُّ بريطانيا تعديل ميثاق "حماس" شرطاً إلزامياً لاستئناف المباحثات بين الطرفين، واقترح وزير الخارجية البريطاني استئناف تقديم المساعدات  المالية إلى السلطة الفلسطينية على أنْ تتولى الهيئات الدولية مراقبة أوجه الصرف.

 

 

يديعوت": موقف الغرب من الحكومة الفلسطينية "بدأ يتآكل" بعد أن لانت بريطانيا

اعتبرت صحيفة عبرية أن موقف الغرب الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ضد الحكومة الفلسطينية الجديدة، التي شكلتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، والمتمثل بمحاصرتها ومقاطعتها سياسياً واقتصادياً، بدأ يتآكل، بعد أن لان موقف لندن بهذا الشأن، وقبله إيطاليا وروسيا وغيرها.

وبحسب يومية /يديعوت أحرونوت/ فإن تصريحات جاك سترو وزير الخارجية البريطاني، الذي يزور الشرق الأوسط، بأن بريطانيا معنية بعلاقات طبيعية مع حماس، وتبحث عن الطرق التي تتيح تقديم الدعم الاقتصادي للسلطة، تشير إلى "ليونة ملموسة في موقف الغرب تجاه حكومة حماس". كما أشارت الصحيفة في الوقت ذاته إلى اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين قريباً للمصادقة على تجميد المساعدات للسلطة الفلسطينية.

وتقول الصحيفة "بالرغم من أن سترو كرر موقف حكومته الداعي إلى تنفيذ حماس للشروط الإسرائيلية التي تبناها المجتمع الدولي بدعم من الولايات المتحدة وبريطانيا أساساً، نبذ العنف والاعتراف بإسرائيل والالتزام بالاتفاقيات الموقعة، إلا أنه قال "إن حماس هي التي تقود الحكومة الفلسطينية ونرغب بعلاقات طبيعية معها مثلما كانت مع الحكومات السابقة".

أما فيما يتعلق باعتراف حماس بإسرائيل، قال سترو "إنه لا يتوقع تصريحا رسميا من قيادة حماس بذلك، وأضاف أنه على حماس تقبل وجود دولة يهودية كواقع قائم، ومع ذلك فإن تغيير البند الذي يدعو للقضاء على إسرائيل في برنامج حماس، لا يشكل شرطا للمفاوضات بين الأطراف".

وأضاف أنه في أعقاب وقف مساعدات الغرب للسلطة الفلسطينية ووقف تحويل الأموال من قبل إسرائيل، فإنه "يجب على بريطانيا البحث عن الطرق للعودة إلى تقديم المساعدات للحكومة الفلسطينية بقيادة حماس".

ويقترح سترو أن تقوم بريطانيا بتحويل أموال المساعدات للسلطة الفلسطينية، وبشكل مواز يتم توظيف جهات دولية لوضع مراقبين للتأكد من عدم وصول الأموال إلى ما أسماه "الإرهابيين"، على حد تعبيره.

 

بريطانيا تُكذب وزير خارجيتها لإرضاء إسرائيل

بعثت بريطانيا رسالة عاجلة إلى إسرائيل تطمئنها فيها على أن موقفها ثابت اتجاه حكومة حماس ولن يتغير، واتهمت لندن صحيفة الديلي تلغراف البريطانية بتحريف وتزوير تصريحات وزير الخارجية جاك سترو، وقالت في رسالتها أن تصريحات سترو تم إخراجها من مضمونها.

وجاء في الرسالة: " ما نشرته الصحيفة حول تصريحات جاك سترو كان غير صحيحا فالصحيفة قالت على لسانه إن حماس اليوم هي الحكومة الفلسطينية وتريد بريطانيا أن تكون لها علاقات عادية مع حكومة حماس كما كانت العلاقة مع الحكومات السابقة من قبل ولكن يستدعي ذلك تحركا من قبل الطرفين هم ونحن".

وأكدت رسالة التطمينات على أن بريطانيا لن تغير موقفها من حماس إلا إذا التزمت بالمواثيق الدولية واعترفت بإسرائيل وتخلت عن المقاومة. وتجدر الإشارة إلى أن الصحيفة نقلت المزيد من التصريحات على لسان وزير خارجية لندن ومنها أن تعامل بريطانيا مع حماس لا يعني عدم مطالبة حماس الاعتراف بشروط الرباعية الدولية الثلاثة لوقف مقاطعة السلطة الفلسطينية وهي "الاعتراف بإسرائيل وبالاتفاقيات ونبذ العنف".

وأفاد موقع يديعوت أحرونوت الإلكتروني بأن تصريحات سترو أثارت تخوفا في الحكومة الإسرائيلية من أن "العالم بدأ يتراجع وقبول حكومة حماس".

وعلى ضوء ذلك أجرى مسئولون إسرائيليون في مكتب رئيس الوزراء ووزارة الخارجية اتصالات مع نظرائهم البريطانيين.

ونقلت يديعوت أحرونوت عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها إنه "لا توجد ثغرة في السدّ الدولي والشروط لعدم إجراء محادثات مع الحكومة الفلسطينية مستوفاة بالكامل".

وأضافت المصادر ذاتها "يمكننا أن نكون مرتاحين من موقف العالم اليوم ضد السلطة الحمساوية".

لكن يديعوت أحرونوت قالت إنه "من الصعب مناقشة الحقائق المتمثلة باعتراف وزير الخارجية البريطاني بقيادة حماس وزيارة وفد حماس لموسكو وأنقرة واستعداد جنوب أفريقيا وفنزويلا والنرويج استضافة قياديين من حماس في عواصمهم".

 

 

 

 

رئيس الحكومة الإرهابيّة الصهيونيّة بالوكالة يأمر جيشه بمزيدٍ من الحصار والعزل للمناطق الفلسطينيّة

أصدر رئيس الوزراء الصهيوني، إيهود أولمرت، خلال الاجتماع الحكوميّ، تعليماتٍ للمفتّش العام للشرطة الصهيونية تقضي بالعمل على تشديد الرقابة عند الحواجز العسكرية بين الكيان الصهيوني و بين الضفة الغربية.

وتقرّر في الاجتماع الاستمرار في قطع الحركة تماماً بين قطاع غزة وبين الضفة الغربية، والتشديد على حرية تنقّل الفلسطينيين بين أنحاء الضفة قاطبة. وطلب الإرهابيّ أولمرت عقد مداولات الأسبوع القادم لبحث تسريع أعمال بناء الجدار الفاصل العازل الذي تبنيه سلطات الاحتلال في الضفة الغربية.

وأمر أيضاً بتوسيع معتقل "كتسيعوت" للسماح بتنفيذ إجراءات عقابية بحقّ العمّال الفلسطينيين الذين يدخلون القدس المحتلة وحدود أراضي الـ48 دون تصاريح حسب وصفه.

 

المدفعية الصهيونية تواصل قصف التجمعات السكّانية في شمال وشرق قطاع غزة

استأنفت المدفعية الصهيوني صباح يوم الخميس (20/4) قصفها المدفعي التجمعات السكّانية في شمال وشرق قطاع غزة.

وذكرت مصادر محلية أن الدبابات الصهيونية المتمركزة على الحدود الشمالية والشرقية لقطاع غزة، قصفت بعدة قذائف مدفعية التجمعات السكّانية في بلدتي بيت لاهيا وبيت حانون شمالاً، وأطراف حي الشجاعية شرقاً.

وأدى القصف إلى خلق حالة من الخوف والهلع في صفوف الأطفال والنساء الآمنين، غير أنه لم يبلغ عن وقوف إصابات بين صفوف الأهالي.

يذكر أن المدفعية الصهيونية تقوم يومياً بقصف عدة مناطق في قطاع غزة، حيث بلغ عدد قذائف المدفعية المطلقة على القطاع خلال الشهر الجاري 2500 قذيفة، حسب ما تؤكد المصادر المحلية.

 

 

جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لتنفيذ عملية على غرار عملية الجدار الواقي لاجتياح الضفة الغربية

ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي نقلا عن مصادر أمنية في جيش الاحتلال أن طاقما أمنيا وعسكريا إسرائيليا وضع اللمسات الأخيرة لتنفيذ عملية عسكرية واسعة في الضفة الغربية، وصفتها هذه المصادر بأنها مفتوحة الأهداف وسيتم تنفيذها في اللحظة التي تتعرض فيها أهداف إسرائيلية لعمليات مسلحة خطرة.

وبحسب الإذاعة فإن هذا السيناريو سيقدم لرئيس الوزراء الإسرائيلي المقبل اولمرت ولطاقمه الوزاري لإعطاء الموافقة عليه إذا ما استدعى الأمر ذلك.

وأشارت المصادر إلى أن العملية العسكرية الواسعة المتوقعة ستكون شبيهة بالعملية العسكرية التي قامت بها قوات الاحتلال تحت اسم (الجدار الواقي) قبل أربعة سنوات في الضفة الغربية.

 

 

قوات الاحتلال ترفض إدخال تبرّعاتٍ غذائيّة من أهل النقب المحتلّ لإخوانهم المحاصرين في قطاع غزة

وصلت صباح إلى معبر "المنطار/كارني" على مشارف قطاع غزة، اثنتا عشرة شاحنةً محمّلة بمائتين وخمسين طناً من المواد الغذائية، تبرّع بها سكان منطقة راهط في "النقب" المحتلّ عام 48 لسكان القطاع.

وقد أفادت المصادر الفلسطينيّة أنّ سلطات الاحتلال الصهيوني ترفض حتّى الآن إدخال هذه المساعدات.

يُشار إلى أنّ الحركة الإسلاميّة في الأراضي المحتلة عام 1948، بفرعيها الشماليّ والجنوبيّ، قد نظّمت حملة تبرّعاتٍ عاجلة لأهاليهم في الضفّة الغربيّة وقطاع غزة، بعد أنْ فرضت سلطات الاحتلال الصهيونيّ حصاراً على تلك المناطق، إضافةً إلى إعلان الاتحاد الأوروبيّ والإدارة الأمريكيّة وقف المساعدات الإنسانيّة للفلسطينيّين كعقابٍ جماعيّ على خيارهم الديمقراطيّ الذي أوصل حركة المقاومة الإسلاميّة "حماس" إلى سدّة الحكم.

 

 

سلطات الاحتلال الصهيونيّ تمنع سيّارات الإسعاف والمرضى من التنقّل إلى الوحدات العلاجيّة المختلفة في الضفّة الغربيّة

شدّدت سلطات الاحتلال الصهيوني من إجراءاتها العقابية ضدّ الشعب الفلسطيني، وفرضت تدابير لمنع تنقل المواطنين بين المحافظات الفلسطينية، بما في ذلك سيارات الإسعاف.

وقالت مصادر طبية فلسطينية: إنّ سلطات الاحتلال منعت نقل حالات مرضية صعبة من محافظات فلسطينية إلى مدينة رام الله، وإلى مستشفيات في مدينة القدس المحتلة.

وخلال عمليات التفتيش التي خضعت لها سيارات الإسعاف تمَّ إخراج المرضى ورصفهم على قارعة الطريق!، وإبقاؤهم كذلك مدَّة طويلة من الزمن، بحجّة أنّ الجنود الصهاينة على الحواجز يريدون أنْ يأخذوا الإذن من قيادتهم للسماح بمرور المرضى عبر الحواجز، وبعد زمن من الانتظار يتم إعادتهم من حيث أتوا.

 

 

 

اتحاد الأطباء العرب يرسل 50 ألف دولار لدعم علاج السرطان في غزة

وافق اتحاد الأطباء العرب على إرسال 50 ألف دولار بصورةٍ عاجلة إلى غزة بغية توفير العلاج الكيماويّ للسرطان بعد شكوى وزارة الصحة الفلسطينية من عدم وجوده حالياً والحاجة الشديدة إليه.

وقال مصدر إعلاميّ في الاتحاد: إنّ الـ50 ألف دولار المرسلة هي المبلغ المقرّر من مساهمة الاتحاد مع الجامعة العربية طبقاً لاتفاقهما على إرسال 150 ألف دولارٍ لوزارة الصحة الفلسطينية من أجل شراء الأدوية التي تحتاجها الوزارة.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أرسلت طلباً عاجلاً إلى اتحاد الأطباء العرب والجامعة العربية يتضمّن بياناً بالاحتياجات العاجلة لعلاج مرضى السرطان وأدوية لاستخدامها في حالات الطوارئ بقيمة 150 ألف دولار.

يُذكر أنّ وفداً من الاتحاد التقى عدداً من مسؤولي الجامعة العربية الاسبوع الماضى واتفقا على أنْ يتبرّع الاتحاد بمبلغ 50 ألف دولار والجامعة بمبلغ 100 ألف دولار بصورة عاجلة لتسليمها باليد إلى وزير الصحة الفلسطيني لصالح الأدوية العاجلة التي يحتاجها الشعب الفلسطيني

 

 

بعد اعتقال إداريٍّ دام أربع سنوات.. سلطات الاحتلال الصهيوني تفرج عن رئيس بلدية قلقيلية الشيخ وجيه قواس

أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني عن الشيخ وجيه قواس رئيس بلدية قلقيلية بعد أن قضى في الاعتقال الإداري مدة أربع سنوات.

وقال الأسير المحرر الشيخ قواس بعد ما أطلق سراحه من سجن "عوفر" الصهيوني: "نحمد الله عز وجل أن منَّ علينا بهذا الفرج، ثم نشكر جميع إخواننا وأمتنا وأبناء شعبنا في جميع أماكن تواجدهم مؤسسات وجمعيات وأفراد ووزارات، لتضامنهم مع الأسرى ومعي بشكل شخصي".

وأضاف قواس "أنقل رسالة من إخواني الأسرى الذين يحضوا أبناء شعبنا رئاسة وحكومة ومؤسسات وجمعيات وأفراد أن تبقى قضية الأسرى على رأس سلم الأولويات، لأن هناك معاناة شديدة وهناك أسيرات ومرضى وكبار سن وإداريين بدون محاكمة، وهم يناشدون كل أبناء شعبنا في هذه المرحلة الحساسة للوحدة والتماسك، وإدامة الحوار للوصول إلى قواسم مشتركة".

وقدم الأسير المحرر الشيخ قواس شكره للأسرى على تضامنهم معه، وثمّن وقفتهم الشجاعة، كما ثمّن صبرهم ومصابرتهم، وقال موجهاً كلامه للأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال: إن "الفرج قريب إن شاء الله، ومن يتق الله يجعل له مخرجا"، مشيراً إلى أن "الفرحة الكبرى إن شاء الله ستكون عندما يتم الإفراج القريب عن جميع الأسرى والمعتقلين".

يذكر أن الشيخ قواس كان قد حصل على أعلى الأصوات من بين المتنافسين على مقاعد المجلس البلدي، وهو معتقل في السجون الصهيونية، وقد انتخبته قائمة "التغيير والإصلاح" الفائزة بجميع مقاعد المجلس البلدي رئيساً لمجلسها، نظراً لما يتمتع به الشيخ من مؤهلات علمية واجتماعية تمكنه من قيادة البلدية نحو تطبيق برنامج الإصلاح الشامل والتغيير الهادف.