العلماء ودورهم السلبى فى محنة العراق[Protected by-ps.anonymizer.com]

العلماء ودورهم السلبى فى محنة العراق

 

 

بقلم : محمود شنب

mahmoudshanap@yahoo.com

mahmoudshanap@hotmail.com

 

كل الطوائف العراقية التى تتقاتل الآن على أرض العراق تجد من يذكى عصبيتها ويمدها بالمال والسلاح وكل ما يلزم لمواصلة التناحر والاقتتال ، وفى ذلك بلاء عظيم ، فكل طائفة منهم تدعى بأنها على الحق دون غيرها وتعمل فى تسابق مع الزمن بغية تحقيق أعلى المطامع والمكاسب وفرض السطوة على الجميع .

لقد صار القتال فى شوارع العراق عمل يومى ، وقد تحول إلى مهنة وعمل يترزق منه كل من لا عمل له ، وذلك إذا استثنينا من ذلك رجال المقاومة الإسلامية التى تقاتل قوات الاحتلال ومن ولاهم من قوات الجيش والشرطة والحكومات العميلة ابتغاء رضوان الله وتحرير الوطن ، فيما عدا ذلك فالكل سواء فى الخطأ وفى تدمير العراق والنيل من مقدراته .

إن الدماء العراقية صارت أمرًا مألوفـًا وشائعًا ، وقد حفرت الدماء هناك قنوات وأنهار .. دماء يخفى بعضها البعض ويغطى بعضها البعض ويختلط بعضها على بعض !!

دماء تتحد فى المظهر وتختلف فى الجوهر ، وإن كانت واحدة إلا أنها عند الله منفصلة ومختلفة ، فمن الدماء ما سوف يذهب جفاء ، ومنه ما يمكث فى الأرض وينفع الناس ، ومنه ما ليس له وزن ولا قيمة ، ومنه ما يرتفع فوق الوزن والقيمة ، ومنه ما فيه القبول ، ومنه ما فيه الرفض ، ومنه ما يرضى العبد والرب ، ومنه ما فيه الغضب والسخط ، ومنه ما هو طيب وذكى ، ومنه ما هو خبيث ونتن .... فى العراق دماء غريبة ودماء قريبة .. دماء أحباب ودماء أعداء .. دماء حق ودماء رياء .. دماء غدر ودماء وفاء .. الأرض الواحدة تتناوب عليها الدماء .. دماء قوات احتلال ودماء عملاء .. ودماء مقاومين شرفاء ودماء ضحايا أبرياء وقعوا ما بين مطرقة المقاومة وسندان الغاصب ، وما بين نيران المقاومة ونيران فرق الموت التى شكلها الجعفرى وشركاه ، والعالم كله بأخياره وأشراره يتفرج على المآسى ويجبن عن قول الحق على الرغم من طول المحنة وازدياد القهر ..

والسؤال الذى يفرض نفسه الآن على كل عالِم مسلم :

إلى متى يستمر الصمت ويستمر النفاق ؟!!

لقد بلغ السيل الزبىَ ، وبلغت الروح الحناجر !!

هل العراق بلد عربى .. أم بلد غربى ؟!!

هل هو بلد إسلامى .. أم بلد شيوعى وهندوسى ؟!!

العراق يا ساده بلد عربى وإسلامى ، وليس فى ذلك شك ولا ريب ..

العراق ليس اختراع حديث يحتمل القبول أو الرفض ..

العراق بلد عريق تنطق أحجاره بالأصالة والكرامة ..

كيف نتركه فى محنته التى فرضت عليه ولم يسعى إليها ؟!!

كيف نتركه وهو رصيدنا الكبير الذى سنحتاج إليه يومًا ما لا محالة ؟!!

أنتركه يتفتت ويتجزأ حتى يصبح مثل دويلات الخليج .. أم نتركه حتى يذوب فى الدماء ويصبح أثرًا بعد عين ثم نندم يوم لا ينفع الندم ؟!!

لقد استفحلت مشاكل العراق يوم استفحلت مشاكل العرب ، ولم تستفحل مشاكل العرب إلا منذ استفحلت كروش العلماء وكسرت أعينهم عطايا الأمراء ونال منهم ذهب المعز المذل فخروا سجدًا على أعتاب الحكام وخرسوا عن قول الحق والنطق بما أؤتمنوا عليه من العلم .

علماء الماضى كانوا طليعة الأمة وموضع فخرها وعزها .. كانوا هم أول من يتصدر التظاهرات ويتقدم المواجهات وأول من يصدر البيانات ، وكانت تقع على أكتافهم مسئولية تبصير العامة من الناس وكشف حقائق الأمور التى فيها التباس .. كانوا أول من يكشف الزيف ويرفع السيف وأول من يدحض زيف الإعلام الكاذب .. كانوا محل ثقة الناس ومحط أنظار الجميع ، ومن يوم صمت العلماء تفرد الإعلام بالكذب دون مقاوم فنشر الزيف واحتضن الكذب ونال من عقول البسطاء .

إنحرفت أعين العلماء كثيرًا عن طريق الحق واتجهت أنظارهم صوب ما يريده الحكام فداهنوا ونافقوا وقلبوا لنا الأمور حتى غم علينا الواقع ، وفى غفلتهم سقطت الكثير من عواصمنا الإسلامية وأنتهكت حرمات الله وعز الجهاد بالمال والسلاح ، وفى الشأن العراقى والفلسطينى والأفغانى طوق الكثير من العلماء أعناقهم بسلاسل من نار .. لا أدرى كيف سيقابلون بها الله يوم لا يشفع حاكم أو أمير !!

إننا نعيش فتنة الصمت الذى يعدل شهادة الزور ، فالحقائق الدامغة والأمور الواضحة لم تمنع العلماء من الجور ومسك العصا من المنتصف ونفاق أولوا الأمر والصمت على جرائم أمريكا ؟

لقد قال كلمة الحق أعداء صدام حسين من قبل أن ينطق بها عالم من علماء المسلمين !!

قالها من ليس له دين ، وبخل بها من ينتمى لأعز دين !!

إن أكبر بلاء أبتليت به الأمة تمثل فى خشية العلماء ـ على كثرتهم ـ من الحكام على قلتهم ، كل حاكم يواجهه ألف عالِم ، وكل عالِم يسانده ألف مؤمن .. فما الذى يخشاه العلماء من قول كلمة الحق ومواجهة الحكام ؟!!

كم من عالِم بأرض الحجاز ـ أرض الحرمين الشريفين ـ يعلم علم اليقين أن أسامه بن لادن ليس بإرهابى ولا متطرف ، وأنه على حق وجهاده على حق ، لكن علماء السعودية جبنوا على أن يواجهوا خادم الحرمين بذلك وفضلوا الصمت عن الجهر بما تطمئن إليه نفوسهم ، فتركوا الحق واتبعوا الباطل مخافة السجن أو القتل ...

وكم من عالم بأرض مصر ـ أرض الكنانة والأزهر ـ يدرك تمام الإدراك أن أيمن الظواهرى ليس بإرهابى وأنه يدافع عن حق ويجاهد من أجل حق ، ولكن العلماء جبنوا وصمتوا ولم يجهروا بالحق مخافة استعداء السلطة والزج بهم فى غياهب السجون !!

وكم من عالِم إسلامى يعلم أن صدام على حق وأنه لم يرتكب جرمًا ولم يفعل شيئـًا مما يفعله حكام العرب ، لكنه لا يستطيع أن يجهر بذلك فى خطبة أو ندوة أو لقاء أو محاضرة !!

ولنا أن نتخيل ما الذى يمكن أن يحدث لو قام العلماء بدورهم واتقوا الله فى أوطانهم وجهروا بالحق وتحدثوا بما يسروا ويخفوا ونادوا بالجهاد وتحكيم شرع الله فيما ألم بالأمة ... هل تستمر أزمتنا ليومًا واحدًا ؟!!

إن شهادة العالِم كفيلة بهدم كل أكاذيب وسائل الإعلام وما يتذرع به الحكام .

فى الغرب نطق الغرباء وقالوا كلمة الحق ، وجبن علماء الإسلام وابتعدوا عن الحق !!

نطق تونى بلير وقال : ( إن عراق صدام كان أكثر أمنـًا واستقرارًا ) ونطق الكاتب الأمريكى "مالكوم لاغوش" وقال لحكومة الجعفرى : ( أياديكم ملطخة بدماء العراقيين وصدام أشرف منكم ) وقال أيضًا عن الحكومة العراقية الغير شرعية التى تعاملنا معها واعترفنا بها : ( حين دمرت أمريكا العراق كانت فى حاجة إلى عملاء فى الداخل ينهون المهمة ، وهؤلاء العملاء هم أعضاء الحكومة العراقية الراهنة ) أرأيتم صدقـًا بمثل هذا الوضوح ؟!!

كلمة الحق نطق بها الكفر ، وعلماء الإسلام رضوا بصمت الكفر .. ولا حول ولا قوة إلا بالله !!

إن الأقوال الصادقة ـ مهما كان مصدرها ـ تبدوا كالمصابيح المباركة التى نهتدى بها فى ظلمات الزيف الدامس ، والساكت عن الحق شيطان أخرس ، ويا لها من كارثة أن يتحول أغلب علماء المسلمين إلى شياطين خرساء تخشى الحكام ولا تخشى الله !!

نفس الأمر ينطبق على كل من يصف المقاومة العراقية بالإرهاب ويُحملها تبعات كل الجرائم التى ترتكب فى بغداد ويدعى أنها السبب الرئيسى فى بقاء قوات الاحتلال فى العراق وكأن المطلوب من كل ذلك أن يرضى الشرفاء بحكم العملاء ويتركوا الوطن غنيمة لحفنة من الخوارج الذين أتت بهم أمريكا على ظهور الدبابات ... إما أن يرضوا بذلك وإما أن توصم أعمالهم بالإرهاب !!

لماذا نـُحمل المقاومة دون غيرها مسئولية الدماء التى تجرى أنهارًا فى العراق ؟!!

لماذا ننسب الأعمال القذرة للمجاهدين وننسب الطهارة للخونة والمأجورين ؟ّّ!!

لماذا ننسب تفجيرات المساجد والحافلات والأسواق لرجال المقاومة ـ وهم منها براء ـ ولا ننسبها لمن يريدون إذكاء نار الفتنة وتقسيم العراق ؟!!

علينا جميعًا أن ننصف المقاومة على الأقل لكونها حق مشروع لكل شعوب الأرض ، لكن الخيانة والعمالة لا يمكن أن يختلف على تجريمها إثنان ... كيف نقبل الخيانة وهى من أحط الأعمال وأقذرها ، ومن الأمور البغيضة التى لا يقبلها عقل ولا منطق ؟!!

إذا أصابت المقاومة فى أعمالها البطولية فإن لها أجران أجر الإجتهاد وأجر التوفيق ، وإذا أخطأت فإن لها أجر من اجتهد ولم يوفق ، أما العمالة فإنها لا تأتى بخير أبدًا .. إذا أصابت أعانت الأعداء ، وإذا أخطأت أصابت الأبرياء ، ويكون عليها وزران .. وزر تمكين الاحتلال ووزر إضاعة الأوطان .

لقد قلنا منذ البداية أن الخطورة الحقيقية على أهل العراق تأتى ممن يعينوا قوات الاحتلال وليس من الاحتلال نفسه .. الخطورة الحقيقية ليست فى الجيش الأمريكى بقدر ما هى فى أجارم الجيش العراقى والشرطة العراقية التى تريد أن تضفى الشرعية على الخونه وأذناب الاحتلال ، وعلى كل مقاوم عراقى يترك الكلب الأمريكى ويقتل الكلب العراقى ، فالكلب الأمريكى إن لم يموت بنيران المقاومة فسيموت من نفسه وسيرحل رغمًا عنه ، أما الكلب العراقى فإنه باقى فى البلاد فليس له بلد آخر .. أما الكلب الأمريكى فله بلاده التى سيعود إليها عاجلا أم آجلا ـ محمولا أو مدحورا ... الكلب العراقى يطمع فى البقاء إلى الأبد فى العراق فليس له وطن آخر يلجأ إليه عند الهزيمة ، ومن أجل ذلك نراه يقاتل بشراسة وإجرام وسوء خلق ويعيش كالشرير الذى لا يملك مأوى ولا وطن .

لقد فعل الخونة والعملاء فى العراق أكثر مما فعلته أمريكا .. أرشدوا عن العلماء ، واغتالوا الأبرياء ، وأهانوا الشرفاء ، ونالوا من كل عزيز وغالى ، وفى الوقت الذى يحاكم فيه الرئيس الشرعى صدام حسين وسبعة من رفاقه بتهمة إعدام بضع عشرات من العراقيين فيما يعرف بقضية الدجيل يقتل الجعفرى بمفرده أكثر من أربعين ألفا من سنة العراق فى زمن بسيط هو زمن رئاسته للحكومة ولا يجد من يحاسبه ، وما زال طليقا يطلب المزيد من القتل بإصراره على عدم تنازله عن الترشيح لرئاسة الحكومة الجديدة .

الخطورة كل الخطورة لا تكمن فى قوات الاحتلال بقدر ما تكمن فى العملاء والخونه ، فالغريب أعمى ولو كان بصيرًا ، ولولا الخيانة ما نجحت أمريكا فى النيل من العراق .

إن تكاليف الحرب الأمريكية لا يمكن تحملها إلى الأبد ، وخسائرها من الأفراد تجد من يحاسب الحاكم عليها على عكس خسائر العراقيين التى تذهب هباء نتيجة تكتم العملاء عليها ، وأمريكا الآن تلملم أوراقها وجراحها وتستعد للرحيل تاركة العملاء ليحكموا ويتحكموا فى أهل العراق ، وكلما زادت جرائمهم هناك كلما خافوا من اقتراب يوم الحساب ، وكلما زاد الخراب والدمار وزاد نزيف الدماء ازدادوا خوفـًا وهلعًا وإجرامًا وقسوة .. إنهم أشبه بالمقامر الذى قامر بشرفه وماله وعرضه وقامر بكل ما يملك فأصبحت الخسارة تمثل له النهاية فى كل شئ ... العملاء كالكفار تحسبهم جميعًا وقلوبهم شتى يتناوبون الغدر بالوطن تناوب الكلاب على الفريسة .. إنهم العدو الحقيقى للعراق وأهله .

يقول الكاتب الأمريكى "مالكوم لاغوش" : ( إن إياد علاوى اعترف بنفسه بأنه كان وراء التفجيرات التى حدثت فى بغداد عام 1995 والتى راح ضحيتها أكثر من مائة مدنى عراقى ) فهل بمثل هؤلاء القتله يُحكم العراق ؟!!

نحاكم الرئيس الشرعى للبلاد ولا نحاكم القتلة والسفهاء !!

نحاكم من ضحى بأولاده فى سبيل الوطن ولا نحاكم من باعوا الوطن !!

فرق الإعدام والقتل التى تجوب الشوارع ليلا وتخطف الأبرياء من منازلهم وتمارس عليهم أبشع عمليات التعذيب ثم تتخلص منهم جثث هامدة مكبلة ومشوهة ليجدهم الناس فى الصباح أشلاء ملقاه فى الشوارع والطرقات .. المسئول عن هذه الفرق هو المجرم الجعفرى الذى قالت عنه إحدى الصحف الأمريكية أنه قام هو وحكومته بتجنيد المجرمين وأرباب السوابق الإجرامية فى أجهزة الشرطة والجيش العراقى ، وفى ذلك يقول الدكتور محسن خليل بجريدة الأسبوع : ( إن هذا التصرف الغير أخلاقى أوقع من المآسى ما يشيب لها الولدان حيث صب هؤلاء المجرمون عقدهم الإجرامية على المواطنين الأبرياء بشبهة الإنخراط فى المقاومة ) .

كل هؤلاء الأجارم يلقون الآن الدعم من الجامعة العربية والحكام العرب بينما يحاسب صدام وسبعة من رفاقه على إعدام من تورطوا فى محاولة قتله فى الدجيل ، وهذا حق يكفله القانون والدستور وتفعله كل أنظمة الحكم فى كل أرجاء الدنيا .. فعلته مصر والأردن والسعودية وسوريا حتى بدون الإعتداء على الحاكم أو أى من معاونيه !!

وجرائم الحكام العرب فى حق شعوبهم وأوطانهم تقضى بإعدامهم دون محاكمة ، وهل حاكم الشعب المصرى السادات يوم إغتياله ، وهل حاكم أمير البحرين والده قبل عزله ، وهل حاكمت السلطات السعودية من أسمتهم بالفئة الضالة قبل قتلهم وهم خيرة شباب المملكة ؟!!

إن كل أجارم الحكام العرب يعيشون الآن فى قصورهم ومنتجعاتهم طلقاء مرفهين يرتعون فى الرضا الأمريكى وخيانة الأوطان ، بينما يحاصر الشرفاء أمثال أسامه بن لادن وأيمن الظواهرى وصدام حسين وكل أعضاء حركة حماس فى فلسطين ... أنظروا إلى ما فعلته مصر والأردن مع الزهار ورفضهم لمقابلته بحجج واهية لا تنطلى إلا على السفهاء !!

وإن المرء ليعجب عندما ينظر إلى الظلمة من الحكام العرب فيرى فى وجوههم المنكر وينظر إلى وجه المجاهد صدام حسين وهو فى جلسات المحاكمة فيرى على وجهه النور وابتسامة الطمأنينة !!

إنه الفرق بين نور الحق وظلمة الباطل ..

على العلماء أن يقولوا كلمتهم ، فكلمتهم فيها الحق وفصل الخطاب ، أما إذا ظلوا على هذا الحال فإن الله منتقم منهم لا محالة ، فقد استأمنهم على كلمة الحق وخانوها ، وإن ظلوا على ذلك فسوف يستبدلهم الله بقومًا يحبهم ويحبونه أعزة على الكافرين أذلة على المؤمنين ، والله غالب على أمره ولو كره الكافرون .

 

بريد القراء

   بسم الله الرحمن الرحيم

الاستاذ المكرم محمود شنب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد : فقد قرات مقالتك الرائعة (تحالف الكلاب

وما نغص علي الاستغرق في القراءة هو مدحك لايران  وانت تعلم ان ايران هي الدولة التي تتبجح بانها اسقطت صدام حسين  وقد قال ابطحي المدير السابق لمكتب خاتمي  لولا ايران لما دخلت امريكا الى بغداد وكابل   وكنت اتمنى ان يكون ماقلته عن ايران غير الذي سطرته، اتدري  يااستاذ محمود ان اغلب معاناة العراقيين اليوم هو من ايران الجارة التي تدعي الاسلام والتشيع وهي ترسل فرق الاغتيالات الى العراق اتدري اننا اكتشفنا ان الذين يعذبون الشباب العراقي في اقبية الجادرية والداخلية هم من الايرانيين  هل تعلم ان التدخل الابراني بلغ حدا لايطاق في العراق فهم الذين يبيعون المخدرات للعراقيين وكانو العراقي لايعرف شيئا اسمه المخدرات زمن صدام حسين اتدري انهم اليوم يتعاملون بالتومان في البصرة والعمارة والكوت وكربلاء والنجف   وان اللغة الفارسية بدات تنتشر في هذه الاماكن

هل تعلم ان الذي جاء بامريكا  وسول لها الدخول في عاصمة الرشيد هم الشعوبيون من امثال الحكيم وصولاغ والجعفري والعامري  المتجنسين بالجنسية الايرانية  والذين لايزالون يتقاضون رواتبهم من ايران  واما الشيعة العلمانيون كالجلبي واياد علاوي فما كان هؤلاء ليفعلوا شيئا  من دون اسناد  امريكا وايران وهؤلاء لاقيمة لهم كماافرزت الانتخابات المدعومة ايرانيا

 

 ان مشكلتكم اياه الاحباب المصريون  سيما جنابكم الكريم  وكذلك الاستاذ محمد عباس مع التشيع انكم لم تواجهوه ولم تحتكوا به وان ذاكرتكم التاريخية في موضوع الدولة الفاطمية  التي حكمت مصر  قرنين تحتاج الى شحذ وتجديد

  فالدعاية الايرانية  المسمومة لم يتصد لها احد اما رهبة او رغبة  وفي مثل هذه الحال عليكم ان تسالوا الذين يكتوون بنار ايران في كل يوم من العراقيين عن المقابر الجماعية الجديدة وعن تهديم ونسف مساجد اهل السنة وعن قتل علمائهم  واعتقال شبابهم وتهجير هم من مناطقهم الى مناطق اخرى  عليكم ان تقراوا عن اساليب التعذيب الجديدة لاهل السنة وعن استعمال المثاقب الكهربائية في الراس ومابين الاضلاع   وعن استخدام المكواة في كي الظهور والبطون والاطراف عليكم ان تقراو هذه الوقائع الايرانية الاجرامية  في اهل العراق قبل ان تكتبوا كلمة واحدة عن مدح ايران او الثناء عليها  

اخي محمود شنب  ان كنت تدري هذه الحقائق وانت تعلم ان العراق و صدام حسين كانا ضحية المؤامرة الايرانية الكويتية  فقد وقعت في التناقض الذي لافكاك منه والاعتذار منه سيكون متكلفا   وان كنت لاتدري  وقد دريت الان هذه الحقائق فارجو ان تمحو الفقرة المتعلقة بايران من هذه المقالة وتكتب مكانها   الاتي :   (

 

(هل إيران فعلاً هى الدولة الاسلامية التي تدافع عن قضايا الامة وهي تلعب الادوار الخسيسة في ازالة الدول الاسلامية كما اعترف بذلك ابطحي حينما قال لولا ايران لم تستطع امريكا ان تدخل بغداد ولا كابل )  .

 

والوقت لايتسع في الاطالة في هذه الرسالة وسارسل لك مقالة  عن معاناة اهل العراق ومافعله الصفويون   المنتسبون لايران  كالجعفري والحكيم  وصولاغ المتجنسين بالجنسية الايرانية والذين ياخذون رواتبهم لحد هذه الساعة من ايران

 

علىامل  ان نتواصل في كشف الحقيقة   والسلام عليكم

 

 

اخوكم :رجل من العراق 

 

 

 

Dear Brother Mr Mahmoud Shanab,

In fact, I cray when reading your words, it was regading تحالف الكلاب وثلاث أعوام على احتلال العراق  and all of your previous articles. I hope Iraqi people to read your articles and to know that we are with them supporting and fighting if we can. we all as the Egyptians respect the President Sadam Hussien and many times we wished to have him as a president not to iraq but to all Islamic countries. we can not denay that he do many things for the Egyptians whose governments did not make any thing for them. I know people in Egypt who loved him more than their fathers, one I knew well said that Sadam made for him what his father could not make. Sadam in jail now because freedom is only for Americans' followers like Mubark, Abdala and Kazafi. during the court time, I just fellow it to watch the lion Sadam and his company.

 

Mr Mahomoud, Go A head and your rizk on Allah, I am still feeling some respect to my self because in Egypt there are men who need the chance to fight against the American trops and they are saying that without any fear from leaders of the night clubs.

 

Salamo alikom

 

Ibrahim, Seoul, South Korea

 

 

 

 

سلمت يداك ويد صيقى الشاعر الرقيق سيد امين ويا ليتنا ننظم تظاهرة تعبر عن تضامنا مع الرئيس الاسير وليكن مثلا فى الفترة من 23الى 26 من الشهر الجارى فى نقابه الصحفيين وذللك اثناء انعقاد  مؤتمر الحمله الدوليه لمقاومه الاحتلال وشكرا

رابعه فهمى المحاميه

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ العزيز والكاتب المحترم الأستاذ / محمود شنب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

شكرا على ردك الرقيق واهتمامك بقراءك , يا أخي الحبيب والله نحن نعيش زمن التيه مثلما عاشه اليهود

لقد فقدنا الأنتماء والقدوه , القدوة في كل شيء فى الدين والسياسة والرياضة وحتى فى الفن

أصبحت حياتنا مثل مطاعم التيك أواي لا يربطك بها سوى سندوتش تأكلة واقفا أو قاعدا وتذهب لحال سبيلك , هذا السندوتش ليس

من صنعك ولا تعلم مكوناته التى هى كما أعلنت الدكتورة عبلة الكحلاوي وانا أثق بها تحتوي علي 25 نوع من الأمراض بعضها فتاك .

منذ أيام قليلة شاء قدري أن استمع لخطاب الشيخ حسن نصرالله بمناسبة المولد النبوى ويارب تكون شوفتة انت كمان .

وجعلت أنظر للرجل واسترسالة فى الحديث وفصاحتة وذكاءة وشجاعته وجعلت أسأل نفسي وبصوت عالى والله

أهذا الرجل عربي

أهذا الرجل أرضي ( يعيش معنا على كوكب الأرض )

أهذا الرجل حقيقي ( أم أنة أحد القادة العظام أمثال خالد بن الوليد أو حتي طارق بن زياد )

والله لقد قال الرجل وأفصح عن أشياء لو نطق حاكم عربي جملة واحدة بل كلمة واحدة منها ما بقي علي كرسية ساعة

وأه من الكرسي العجيب الذي من أجلة أستعدينا شعوبنا ,استعدينا الله والأسلام والرسول أيضا

عندما تحدث الرجل عن المجموعة التي تورطت في مخطط لأغتيالة , تذكرت الرئيس حسني مبارك عندما استضافه التافه مفيد فوزي بعد

حادثة بور سعيد عندما قال ( لا كان جاي ومعاه قرن غزال ) لفظ قرن غزال يمكن أن تتصورة يخرج من فم رئيس جمهورية أم ------ !

هذا الرجل لا يحكم لبنان ولا يطمع في حكم لبنان  هذا الرجل قدم ابنة شهيدا مع الشهداء من اجل لبنان وحكامنا يقدمون لنا ابنائهم في لجنة السياسات , وأه من لجنة السياسات . والله ياأستاذ محمود أنني مكبوت لكن والله بالصورة التى أرسلتها انك  ( طريت على قلبى )

الله يسامحه السادات هو اللي اخترع موضوع سيدة مصر الأولى , والست خديجة شغلع دي بقى هتبقي سيدة مصر الأولي

دى العملية هتحلو أوى ,

منذ أيام أيضا طالعنا السيد حسن الترابي بفتوي تجيز للمسلمة الزواج من المسيحى واليهودي

ثم قضي علينا القائد الفذ معمر القذافي عندما دعا المسيحين واليهود للطواف حول الكعبة بحجة أن الله لم يمنع سوي المشركين من الطواف

مستشهدا بالأية ( انما المشركين نجس ) ما المسيحيين واليهود فليسوا مشركين وليسوا نجس .

بالله عليك أهذه أمه تستحق الحياه

من هذا الترابي ؟ ومن أين ؟

لي رأي من زمان أن هناك دويلات يجب أن توضع تحت الوصاية ولا يجب أن تترك لذاتها والا سيحدث انشقاق للصف العربي

منها السودان والكويت وقطر والبحرين والأردن .

أما السيد القذافى فعذرة فى الأصرية التى كان يرسمها أحمد رجب زمان .

  عندى من الهموم كثير لكن لا أريد أن أثقل عليك أنتظر مقالتك القادمة تنوه فيها عن ما ذكرتة

أخيرا أحييك وأتمنى لك التوفيق والسداد

 أخوك الخلص

 أسد العرب

 

 

اخى الحبيب

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

انه لمن دواعى سرورى ان اقرا لك فوالله ان المقاله التى كتبتها عن صدام حسين(صدام المفترى عليه والمنتمى الينالاكثر من رائعه ولكن عندى بعض الاستفسارات ارجوا منك ان ترد على لو امكن ذلك:

1) لماذا صدام حسين هاجم الكويت وهل هذا يجوز شرعا وهذا بالرغم من اننى داخليا ان الكويت تستحق هذا واكثر وليست وحدها بل هناك دولا كثيره اخرى تستحق هذا.

2) وماذا عن الاخبار التى كانت تروى عن صدام وعن المليارات من الدولارات التى سمعنا بها هل انك تاكدت من ان هذا الكلام كذب اننى لاشفق على صدام وخصوصا بعدما قرات مقالتك الجميله.

 سدد الله خطاكم الى ما يحبه ويرضاه لرفعه الاسلام

واننى ادعوا الله عز وجل ان ينصر الاسلام ويعز المسلمين ويذل الشرك والمشركين ويرفع رايه الاسلام فى العراق وفى مصر وفى كل مكان يارب العالمين أمين أمين

اخوك فى الله

مهندس/ خالد عبد العزيز - مصرى واعمل بالخارج