بسم الله الرحمن الرحيم[Protected by-ps.anonymizer.com]

بسم الله الرحمن الرحيم

  سعادة السفير/ بيان سورنسن

سفير دولة الدنمارك فى القاهرة

السلام عليكم  ,

هكذا تبدأ تحيتنا بالسلام –كما تعلمون- وهذا ما أمرنا به ديننا من إفشاء السلام وقبول الآخر, واستيعاب إختلاف الشرائع والمناهج. كما أمرنا كذلك بالتعارف إلى الناس وعدم التمايز, والإيمان بأن مشيئة الله اقتضت استمرار الاختلاف بين الناس , بل إنهم قد خلقوا لذلك .

وقد أشار إلى هذه المعانى غير واحد من قادة الغرب ومثقفيه . منهم أمير ويلز الأمير تشارلز ,الذى انتقد فى زيارته للولايات المتحدة فى ديسمبر الماضى الذين لا يقدرون الإسلام وثقافته ولا يعجبون بعقيدته, والذى تستعد عاصمة بلاده للإحتفال بمرور ألف عام على دخول الإسلام إليها. وكذلك الكاتبة البريطانية الشهيرة كارن آرمسترونج خاصة فى محاضراتها فى القاهرة فى خريف2005م .

نظرا لما تقدم يدهشنا أن نتهم كمسلمين بعدم قبول الآخر , خاصة هذه الأيام وكأن المسلمين قد هبطوا فجأة على سطح  هذا الكوكب أو كأنهم قد توحشوا صبيحــــــة 11/9/2001م . وما تبع ذلك من إساءة وهجوم ليس على المسلمين فحسب بل على دين الإسلام ذاته .

وكنا قد عجبنا لموقف حكومتكم من الإساءة الظاهرة للنبى محمد صلى الله عليه وسلم فى الجريدة المسماه "يولاند بوسطن" Jyllands posten . بتاريخ 29/9/2005م خاصة أن الدنمارك ليس لها ماض استعمارى مع شعوبنا . ويصل تعداد المسلمين فيها إلى 3% من السكان . وقد نجح الكثير منهم فى مجالات العلم والمال والثقافة .

 

·       سعادة السفير إن كان أزعجنا رد رئيس حكومتكم من أن تلك الإساءة إلى نبينا هى من قبيل حرية الرأى التى لا يجوز الاحتجاج عليها!! فقد أثلج صدورنا كلماته التصالحية التى نشرها بتاريخ 6/1/2006م والتى طالب بترجمتها إلى العربية ونشرها فى جميع أنحاء الشرق الأوسط .

·       سعادة السفير, هذا الإعتذار لا يمنع أن نقول أن الفجوات الثقافية والعقائدية تقيم جداراَ عازلاَ بين الأفراد, كما قال مدير مؤسسة "أناليند" للحوار بين الحضارات . كما أنا نؤمن بأن قادة الشعب الدنماركى  ومثقفيه لو عرفوا المزيد عن الإسلام وحضارته لتغير الموقف واختلفت ردود الأفعال . وليس أدل على ذلك من البيان الذى أعلنه بعض كتابكم اعتراضاَ على الحدث . وما تبعه من إدانة إثنين وعشرين سفيراَ من سفرائكم السابقين لدى دول عربية وإسلامية لأسلوب الإساءة للإسلام والمسلمين.   لذلك – ومنعا لتكرار هذا الموقف -  نقترح أن نبدأ معا رحلة التعريف الشامل بالإسلام عقيدة وحضارة لشعوب هذا الجزء من العالم وبيان إسهام المسلمين الحضارى فى المجالات العلمية والفنية, وذلك بمشاركتنا فى تنظيم حلقات نقاشية حولها, من أجل تعزيز قواعد السلام والتفاهم المشترك فى علاقاتنا . وإنك ستجد –ولا شك- تعاوننا وتعاون الجهات الرسمية والمدنية فى هذا المضمار .

ونختم –كما بدأنا بتحية السلام ... تحية الإسلام ...... السلام عليكم .

أ د/ زغلول النجار

مفكر إسلامى

الاستاذ/ فهمى هويدى

مفكر إسلامى وصحفى

ا د/ عبد الحليم عويس

استاذ الحضارة

ا د/ إبراهيم بدران

وزير الصحة السابق

ا د/ زينب عبد العزيز

استاذ الحضارة

السفير/ محمد والى

سفير سابق بالخارجية

ا د/ مجدى قرقر

استاذ الهندسة

ا د/ عبد الصبورشاهين

الاستاذ بجامعة القاهرة

ا د/ عبد العظيم المطعنى

استاذ اللغة

ا د/ جمال عبد الهادى

استاذ التاريخ

ا د/ عبد الحميد مدكور

استاذ الفلسفة الاسلامية

ا د/ عبدالله بركات

عميد كلية الدعوة/الازهر

ا د/ محمد الشهاوى

استاذ العلوم الجوية

أ / مجدى حسيـــــــــــــن

أمين عام حزب العمل

ا د/ على المرسى

استاذ بكلية العلوم

د م/ يحيى وزيرى

محاضر بكلية الاثار

ا د/ مجاهد ابو المجد

استاذ طب المنصورة

د/ أحمد عبد العزيز

مدرس بمركز البحوث

ا د/ حسنى حمدان

استاذ الجيولوجيا

ا د/ حنفى المدبولى

استاذ الفيروسات

د / محمود سلطان

صحفى

ا د/ فاطمة النقلى

استاذ بطب الازهر

ا د/ مصباح سيد كامل

استاذ بطب المنيا

ا د/ محمد وسيم

استاذ الميكروبيولوجى

ا د/ كوثر الابجى

عميدة تجارة بنى سويف

ا / جمال سلطان

صحفى

ا د/ بركات دويدار

عميد أصول الدين/ طنطا سابقا

ا د/ سحر الفقى

استاذ جراحة

ا د/ سيد عمارة

استاذ الجيولوجيا

ا د/ فاطمة محمد عيد

استاذ أمراض الغدد

ا د/ نادية حسن على

استاذ فسيولوجى

ا د/ امانى محمود سمور

استاذ فسيولوجى

ا د/ على صادق

مستشار بهيئة الأمم المتحدة

ا د/ شاكر مهنى

استاذ فسيولوجى

ا د/ هناء محمد شلبى

أستاذة/ أمراض  النساء

ا د/ سميحة دسوقى بدر

استاذ فسيولوجى

ا د/ مصطفى ابراهيم حسن

استاذ بعلوم الأزهر

أ/ محفوظ عزام

نائب رئيس حزب العمل

أ/ هشــــــــــــــام طلبــــة

باحث فى الأديان

د / شريف على صادق

دكتوراة فى الجيولوجيا