اعتقال أكرم الإيراني أحد قيادات شباب العمل و15 آخرين

قامت قوات الشرطة باعتقال 16 مساء الأربعاء الماضي من بينهم أكرم الإيراني القيادي بشباب حزب العمل وبعض القيادات في حركة "كفاية" لتضامنهم مع القضاة بتهم 1- التجمهر. 2- إهانة رئيس الجمهورية. 3- إهانة والاعتداء والسب لرجال الشرطة. 4 - بث دعايا مثيرة من شأنها تكدير الرأي العام. 5 - إحراز محررات ومطبوعات تتضمن دعايات مثيرة وتعطيل وسائل النقل العام، وتم ترحيلهم إلى قسم الخليفة ثم إلى مقر نيابة أمن الدولة العليا بمصر الجديدة، وقد طالب حزب العمل القيادات الأمنية بضرورة الإفراج عن أكرم وجميع المعتقلين حفاظا على حرية التعبير التي يتشدق بها النظام.

وقد أصدر اتحاد شباب حزب العمل بيانا ندد فيه بالنظام المصري" الذي يزعم أنه العهد الذي لم يقصف فيه قلم ولم تصادر فيه إرادة أحد ولم تنتزع فيه حرية أحد ممن وهبوا أنفسهم للدفاع عن حرية الآخرين في الوقت الذي يعتقل فيه العشرات من خيرة شباب مصر المنتمين إلى مختلف التيارات والقوى السياسية على رأسهم الأخ أكرم الإيراني عضو هيئة مكتب اتحاد شباب حزب العمل بعد أن خرجوا منادين باستقلال القضاء ومحاسبة رموز النظام الفاسد وذلك خلال اعتصامهم مساء يوم الأربعاء 26 / 4 /2006 أمام نادي القضاة بشارع عبد الخالق ثروت" .

وجاء في البيان :"فإننا باسم اتحاد شباب حزب العمل وباسم كل شباب مصر المخلصين نكرر عهدنا مع الله ونكرر وعدنا لهذا البلد الحبيب أننا سنستمر ولن نسكت ولن نلين ولن يضعفنا أو تخيفنا هذه الحشود الهائلة من قوات الأمن التي أجبرت على أن تكون حائطا منيعا ضد قوى التغيير والإصلاح، ونؤكد ثانية أن اعتقال أكرم وإخوانه من أبناء التيارات الأخرى لن يكون سوى وسام شرف يرفعونه على صدورهم بعدما ستتحقق لهم الحرية بإذن الله وساعتها سيكونون هم فى عداد الأبطال وغيرهم فى عداد الفئران المذعورة".

 

 

 

1